قال المهندس خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودى ورئيس الدورة السابقة لمؤتمر الثروة المعدنية العربى الدولى، إن رئاسة مصر للدورة الجديدة للمؤتمر تأتى امتدادا واستكمالا للجهود المبذولة. جاء ذلك على هامش افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية المؤتمر والمعرض العربى الدولى الخامس عشر للثروة المعدنية بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والسفير أحمد أبوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية والدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب وعدد من الوزراء بجانب وزراء الثروة المعدنية بالدول العربية المشاركة في فعاليات المؤتمر والمهندس عادل الصقر مدير المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين. وخلال كلمته بمناسبة تسليم رئاسة المؤتمر فى دورته المقبلة لمصر، أكد الفالح، ثقة المملكة فى حسن قيادة مصر للعمل العربى فى هذا الإطار وتقديم كامل الدعم لها لتحقيق الأهداف المنوطة بهذا المؤتمر الذى يجسد الحرص على التعاون وتبادل المعرفة والخبرات والنماء للدول العربية فى إطار التزام المملكة بتنمية التعاون والعمل المشترك. وأضاف أن الروابط الخاصة التى تجمع مصر والمملكة اقتصاديا وجغرافيا والتى تتسم بالتنوع والتفرد. ولفت إلى أن استضافة مصر لهذه الدورة يواكبها عقد الاجتماع التشاورى السابع لوزراء الثروة المعدنية العرب والذى حضره الرئيس عبد الفتاح السيسى وشهد تنسيق السياسات الحكومية للدول العربية لإحداث مزيد من التكامل فى استغلال هذا القطاع. وأوضح أن الوزراء العرب قادرون على التنسيق لتحقيق ذلك وتوفير بيئة استثمارية آمنة وجاذبة للمستثمرين وأن السعودية ومصر كما يتشابهان فى الطبيعة الجيولوجية للدرع العربى والدرع النوبى، فإن المملكة لديها رؤية لزيادة الاستفادة من ثرواتها التعدينية من خلال رؤية مستقبلية لعام 2030 محددة الأهداف والسياسات وتطمح لمضاعفة مساهمة هذا القطاع فى الناتج المحلى وتحويله ليكون ركيزة ثالثة للاقتصاد بالمملكة إلي جانب البترول والبتروكيماويات.