أشاد الشيخ علي حسن عبدالله آل علي، المحكم الإماراتي في مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم للإناث، بالجهود المخلصة التي يبذلها أعضاء اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، برئاسة المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار حاكم دبي للشئون الثقافية والإنسانية؛ مما جعلها مسابقة رائدة وعالمية في ميدان المسابقات القرآنية؛ حيث تحرص على اختيار أفضل المتسابقات في بلادهن وبين جالياتهن بأنحاء العالم، مرجعًا كل هذا النجاح المتحقق في خدمة كتاب الله وحفظته على مستوى العالم، إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، مؤسس هذه الجائزة المباركة، صاحب المبادرات الإنسانية والخيرية الجليلة التي تعود على المجتمعات المحلية والدولية بالنفع والفائدة ونشر كتاب الله تعالى. وقال آل علي: تتطور خدمات وجهود اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عامًا بعد عام، حتى انتقلت فروع المسابقات للجائزة نقلة نوعية باستخدامها التحكيم الإلكتروني، الذي يواكب توجهات العصر في الاستفادة من التقنيات الحديثة فهو أدق وسريع ويعطي كل متسابق حقه وفق أفضل البرامج المستخدمة، والبرامج المصاحبة لهذه الجائزة كبرامج الإعلام وغيرها؛ مما يبعث على الاطمئنان في سيرها والدقة في تنفيذها، والارتقاء بالمسابقة على كل المستويات، وقد تجلى ذلك بوضوح في اسم وسمعة ومستوى مسابقات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. وصرح المحكم الإماراتي ل"بوابة الأهرام" بأن هناك بعض المعايير الدقيقة التي يمكن أن تحسم المركزين الأول والثاني، أو الثاني والثالث، يأتي على رأسها التردد والطلاقة في القراءة على الرغم من عدم وجود أخطاء في الحفظ أو التلاوة أو الأحكام التجويدية، وكذلك شرب الماء؛ لأن فيه شبهة نسيان القارئ الآية فيأخذها وسيلة تتيح له الفرصة للتذكر، مضيفًا أن المتسابق إن لم يستجب سريعًا للإجابة عن السؤال أو أخطأ في البداية، فلجنة التحكيم لا تحتسبه خطًا رحمة بالمتسابقين. أما عن حسن الأداء والصوت، فأوضح الشيخ علي، أنه لا يُشترط للمتسابق أن يقرأ بالمقامات لا حجازي أو نهاوند، مقترحًا إزالة الدرجات الخمس الخاصة بحسن الأداء والصوت من التحكيم بالمسابقات الدولية، وجعلها معيارًا في الفصل بين المراكز الأولى فقط، بالإضافة إلى إجراء اختبار تمهيدي للمتسابقين قبل اعتلاء المنصة؛ لأن الناس من جميع أنحاء العالم تتابع المنافسات عبر البث المباشر، لسماع أجمل التلاوات الخالية من الأخطاء. وعن فوائد المسابقة، نوه الشيخ علي آل علي بأنها تشعرنا بوحدة الأمة والتنافس الشريف لحفظ كتاب الله الخالد، والرقي به ومعه لكل من يخدمه ويخدم حفظته، ولكل مجتهد نصيب ومكافأة في الدنيا كما له جزاؤه وثوابه العظيم عند الله في الآخرة، ويأتي على رأس ذلك تشجيع هذه الجائزة المباركة لطلاب العلم في أنحاء العالم على حفظ وتعلم كتاب الله تعالى، مثلما حرصت على رعاية مسابقات عالمية كرعايتها لمسابقة موسكو الدولية لحفظ القرآن الكريم، موجهًا خالص شكره وتقديره إلى المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وأعضاء اللجنة المنظمة. ويشهد اليوم الإثنين، ثامن أيام فعاليات مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن للإناث، تنافس 6 حافظات من دول: نيجيريا، وباكستان، والولايات المتحدةالأمريكية، وليبيا، وغينيا بيساو، وألبانيا. الشيخ علي حسن آل علي عضو لجنة التحكيم بمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن محرر "بوابة الأهرام" مع المحكم الإماراتي الشيخ علي آل علي