يتنافس فيها نساء العالم.. انطلاق مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم بحضور مصر

أعلن اليوم الأحد، المستشار إبراهيم محمد بوملحه، مستشار حاكم دبي للشئون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، بداية أولى فعاليات الدورة الثالثة لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم للإناث، والتي تستمر خلال الشهر الحالي على مدى 13 يومًا، بمشاركة 63 دولة من جميع أنحاء العالم، ومنها مصر التي تمثلها الحافظة نورا أحمد البسيوني.
وقال المستشار إبراهيم بوملحه: إن تنظيم مسابقة تحمل اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" يأتي تقديرًا للمكانة الرفيعة والسمعة الطيبة التي تتمتع بها سموها من خلال دعمها وإسهاماتها الكبيرة ورعايتها لكثير من الأعمال الخيرية والاجتماعية والإنسانية حول العالم، وكذلك اهتمامها بحفظة كتاب الله على المستويين المحلي والعالمي، مشيدًا بالرعاية والدعم الكبيرين لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لما يقدمه لهذه المسابقة ولجميع فعاليات الجائزة.
وتابع بوملحه: إن حاكم دبي يتابع عن كثب جميع الأنشطة الثقافية والإنسانية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وفعالياتها المختلفة، ويوجه دائمًا بتقديم كل الدعم لتطورها وتميزها، مضيفًا أنه بسبب ذلك حظيت مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك التي لم يمضِ على تأسيسها أكثر من ثلاثة أعوام، بتقدير وإعجاب كثير من العلماء والحفظة من مختلف دول العالم، فضلًا عن إشادات كبيرة لتنظيم مسابقة للإناث بمثل هذا المستوى المتميز الذي يضع القائمين على تنظيمها أمام مسئولية وتحدٍ كبير للمحافظة على هذا المستوى، وتقديم الأفضل والأحسن لخدمة كتاب الله.
وفي السياق نفسه، بيّن الدكتور سالم الزهراني، رئيس لجنة التحكيم بالمسابقة، للمشاركات قواعد التحكيم المتبعة في المسابقات القرآنية، ومنها تنبيه القارئة مرتين عند حدوث خطأ في الحفظ، وفي كل تنبيه يُخصم نصف درجة من المتسابقة، وإذا استمرت في الخطأ يتم تذكيرها "يُفتح عليها" ويُخصم منها درجة كاملة، بالإضافة إلى درجة التنبيه، كذلك إذا وقعت المتسابقة في اللحن الجلي تُتَّبع معها الإجراءات المذكورة آنفًا من حيث التنبيه والفتح والخصم.
وأرجع الزهراني ثناءه على تنظيم المسابقة، إلى أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، تعد من أولى المؤسسات الرسمية في العالم العربي والإسلامي، التي أفردت مساحة للنساء مثل الرجال في التنافس على حفظ كتاب الله؛ الأمر الذي يعمل على نشر الثقافة القرآنية ومجابهة العوامل الكثيرة التي تُصرف شرائح المجتمع المسلم كافة عن دراسة القرآن وفهمه فهمًا صحيحًا، وتفعيله قولًا وعملًا.
وصرح أحمد الزاهد، رئيس وحدة الإعلام بجائزة دبي للقرآن، بأن المسابقة ستتضمن توزيع الجوائز على الجمهور لتشجيعه على حضور مثل هذه المسابقات المباركة وحفظ القرآن، موضحًا أنه سيجري نقل فعاليات المسابقة من خلال القناة الخاصة بالجائزة، والتي بدأ بثها يوم الجمعة الماضي على الأقمار الصناعية عربسات وهوتبيرد ونايل سات، على الترددات الآتية بالترتيب: (12111 أفقي)، (11747 أفقي)، (12360 عمودي).
بدأ الحفل الذي أقيم على مسرح ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر في دبي، بآيات من الذكر الحكيم، تلاها على مسامع الحاضرين القارئ المصري الشيخ عبدالفتاح الطاروطي، عضو لجنة التحكيم بالمسابقة، تبعها بداية المنافسة بين ست حافظات من الكاميرون والعراق والسعودية والفلبين وبلجيكا وجنوب إفريقيا.
المستشار إبراهيم محمد بوملحه
الشيخ عبد الفتاح الطاروطي أثناء ثلاوته في افتتاح المسابقة
رئيس لجنة التحكيم أثناء إلقاء كلمته
ترددات قناة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم على الأقمار الصناعية
محرر "بوابة الأهرام" مع أحمد الزاهد رئيس وحدة الإعلام بجائزة دبي للقرآن الكريم