قال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن منتدى شباب العالم يمثل أحد المنابر الدولية على أجندة الفعاليات الخاصة بالشباب والتفاعل بين شباب العالم. وأشار السفير راضى، فى تصريح خاص ل"بوابة الأهرام"، إلى أن النسخة الثانية من منتدى شباب العالم لهذا العام، تتطور مع الوقت وتعد أكثر زخمًا، حيث يتم تطويرها مع الوقت، فقد كان عدد المشاركين العام الماضى 3 آلاف مشارك أصبحوا هذا العام 5 آلاف، بالإضافة إلى زيادة عدد الشخصيات المشاركة وكذلك ورش العمل والفعاليات وجلسات نموذج المحاكاة. وأشار إلى أن منتدى شباب العالم يعطى عدة رسائل للعالم، أول تلك الرسائل للشباب والاهتمام به من خلال مشاركته فى طرح ومناقشة القضايا المعاصرة سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية باعتبار أن الشباب هم قاطرة أى دولة. وأكد السفير بسام راضي، أن المنتدى يعد فرصة كبيرة أمام الشباب كى يلتقوا بالمسئولين فى الدولة وقيادات الدولة بعد ما كانوا يرونهم عبر وسائل الإعلام فقط، فأصبحوا ال0ن يتحاورون وجهًا لوجه ويستمعون لهم ويطرحون أفكارهم وشواغلهم، بالإضافة إلى وجود شخصيات دولية ومشاركتهم فى حلقات نقاش، مثل مبعوث الأممالمتحدة وعدد من الوزراء الدوليين، ووزير الخارجية سامح شكرى، لافتًا إلى أن هذا الاتجاه لم يكن قائمًا فى السابق، وهذا الاتجاه يعكس اهتمام الدولة بالشباب. وتابع المتحدث باسم رئاسة الجمهورية قائلًا: إن منتدى شباب العالم فرصة لشباب العالم لإطلاق إبداعاتهم ومناقشة القضايا الراهنة. وأضاف راضى، أن المحور الرئيسى أو الإطار العام للمنتدى هذا العام معتمد على الفكرة الأساسية للمنتدى وهو كتاب الدكتور ميلاد حنا كتاب "الأعمدة السبعة للشخصية المصرية". ودعا المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية الشباب إلى اقتناء هذا الكتاب، لافتًا إلى أنه كتاب مبسط للغاية وصغير الحجم أقل من 200 صفحة ويتضمن شرحًا وافيًا ومركزًا للخلفيات التاريخية والمعاصرة ومكونات الشخصية المصرية. وأضاف السفير راضى، أن الرسالة الرئيسية للكتاب والمنتدى هى رسالة التعايش السلمى وقبول الآخر وتفهم الثقافات الأخرى وتفهم الشعوب وثقافتهم المختلفة فى مواجهة الفكر المتطرف المبنى على عكس تلك القيم، منوهًا بأن لاختلاف الثقافات دورًا كبيرًا للعمل بشكل متكامل وإيجابى لصالح البشرية والإنسانية بدلاً من الفكر المنحرف الذى يتناحر. وحول مكافحة الإرهاب أوضح السفير بسام راضي، أن أهم عنصر فى مكافحته هو مكافحة الفكر المتطرف المبنى على عدم قبول الآخر وعدم التعايش والانعزالية وتدمير الآخر، وليس المكافحة الأمنية أو العسكرية فحسب.