قتل مسلحون مجهولون، قياديا في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، في هجوم بولاية جامو وكشمير، في وقت متأخر من مساء أمس، مما دعا السلطات إلى إعلان حظر التجول في المنطقة. وقالت الشرطة إن أنيل باريهار (53 عاما) سكرتير حزب بهاراتيا جاناتا، في الولاية، وشقيقه أجيت قتلا بالرصاص في بلدة كيشتوار، التي تسكنها أغلبية مسلمة عندما كانا في طريقهما إلى منزلهما بعد إغلاق متجرهما. وقال ضابط كبير، إن تحقيق الشرطة يبحث ما إذا كان متشددون دبروا الهجوم أم أنه عمل إجرامي. وقالت تقارير إعلامية، إن سكرتير حزب بهاراتيا جاناتا في جامو وكشمير، كان قياديا ذا نفوذ في المنطقة، وإنه كان معتدلا ويتمتع بشعبية حتى بين المسلمين. وتسكن الجزء الواقع تحت سيطرة الهند، من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، أغلبية مسلمة، وتطالب به باكستان التي تتهمها الهند بدعم متشددين ينشطون في الولاية وهو ما تنفيه إسلام اباد. وقال راجيندر جوبتا، المسئول الكبير في الشرطة إن هناك حارسين معينين لمرافقة القيادي في حزب بهاراتيا جاناتا، لكنهما لم يكونا معه وقت الهجوم.