تعرض كمين الدورية الراكبة على طريق "الإسماعيلية-القاهرة" الصحراوي، بالقرب من محطة التحصيل عصر اليوم لهجوم مسلح من أشخاص مجهولين وأدى ذلك لإصابة مجندين أحدهما بطلقة في الرأس والآخر بالقدم، تم نقلهما لمستشفى العاشر للعلاج وجاري البحث عن الجناة. وكان مدير أمن الإسماعيلية قد تلقى إخطارًا من نائبه لمصلحة الأمن العام يفيد تعرض سيارة الدورية الراكبة المتمركزة على طريق القاهرة الصحراوي التي يشرف عليها النقيب محمد حجازي لإطلاق نار من قبل مستقلي دراجة بخارية بدون لوحات معدنية في أثناء التوجه إليهما للاستعلام عن هويتهم، وأدى ذلك لإصابة قائد السيارة المجند السيد ناصف (22سنة) بطلق ناري في الرأس وزميله المجند أحمد لطفي (21سنة) بطلق في القدم اليمنى. وتم نقل المصابين إلى مستشفى العاشر من رمضان، لتلقي العلاج اللازم وسط اهتمام القيادات الأمنية بالحادث، الذي يعد الأول من نوعه بعد مضي عدة أشهر اختفى خلالها عملية الهجوم على الأكمنة الشرطية في نطاق محافظة الإسماعيلية. وأفاد قائد الدورية الراكبة في أقواله أنه توجه صوب حادث مروري وقع على طريق "الإسماعيلية-القاهرة" الصحراوي بين سيارتين ونجح في إنهاء المشكلة والتصالح بينهما وعند استقلاله سيارة الشرطة ومعه الجنود شاهد شخصين يستقلان دراجة بخارية يتوقفان في الجزيرة الوسطى وعند الاقتراب منهما قاما بإطلاق وابل من الرصاص وتمت مبادلتهما بالمثل وأسفر ذلك عن إصابة الجنديين ولاذا المتهمان بالفرار من مسرح الجريمة. وتقوم قوات من الشرطة بتمشيط المنطقة بحثا عن الجناة لضبطهم.