أكد الدكتور شعبان عبد العليم، النائب عن حزب النور ببني سويف ورئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب، أنه توجه إلى كمين الجيش بشرق النيل لمعرفة أبعاد الحادث الذى وقع اليوم ونسب إلى شباب التيار السلفى. وقال إن قيادات حزب النور ببنى سويف تسعى لمعرفة أسباب ودوافع هؤلاء الشباب ومن قام بتحريضهم على ذلك إلى جانب الكشف عن هويتهم الحقيقة. وأضاف عبد العليم، في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، أن الشباب الذين تم المقبوض عليهم لايعرف هويتهم ولا يعرف كيف أُشيع انتمائهم للتيار السلفى رغم عدم تحديد هويتهم حتى الآن ولم يعرف هل ما ضبط معهم من أسلحة وذخائر كانوا سيذهبون بها إلى العباسية أم إلى غيرها أم هم تجار سلاح، مشيرا إلى أن الأمر مازال غامض ومشكوك فيه. كان مصدر أمني ببني سويف، قد أكد أن المقبوض عليهم على خلفية الهجوم الذى تم اليوم على كمين عسكرى بالطريق الصحراوى الشرقى على بعد 5 كيلو مترات من مدينة بنى سويف، جميعهم من مدينة بني سويف وينتمون للتيار السلفى. يذكر أنه قد تم إلقاء القبض اليوم على مجموعة من الشباب هاجموا كمينا عسكريا بالطريق الصحراوى الشرقى وذلك فى محاولة منهم لتهريب 9 من زملائهم المقبوض عليهم بسيارة مكروباص وبحوزتهم 11 قطعة سلاح آلى و300 طلقة حيه داخل صندوق خشبى كانوا متوجهين بها إلى ميدان العباسية حسب رواية الجهات الأمنية.