قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن التعاون بين مصر والسودان تاريخى، البلدين تربطهم علاقات وثيقة، وفيما يخص الربط الكهربائى بين البلدين يأتى ضمن إطار رؤية مصر، لتصبح مركزاً محورياً أقليمياً لتبادل الطاقة. وأضاف "حمزة"، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "صوت الناس"، المذاع عبر فضائية المحور، الربط الكهربى بين مصر والسودان، يعتبر المرحلة الأولى لتبادل حوالى 150 ميجا وات، ومن المتوقع على نهاية العام الجارى أن تبدأ عملية التشغيل التجريبى لها، مع العمل على زيادته تدريجياً ل 600 ميجا وات، مشيراً إلى أن مصر لديها الآن حوالى 25٪ زيادة عن احتياجاتها من الكهرباء، مما يعد فرصة جيدة للتصدير، وإفادة اقتصاد الدولة المصرية، والربط الكهربى يوفر على الدولة إقامة مشروعات ضخمه ذات تكلفة عالية، ويجعل تلبية الاحتياجات سريع وبتكلفة منخفضة. وتابع: الكهرباء أساس التنمية، وكافة المشروعات التنموية تقوم على الكهرباء، لافتاً إلى أن الجانب السودانى الشقيق سيعمل على دفع عجلة التنمية، عن طريق هذا الربط، وتمهيداً لمصر حتى تستطيع ربط الجنوب بأكمله، مؤكداً أن مصر تسعى للربط الكهربى شمالا وجنوبا، وهناك مشروع للربط مع أوروبا عن طريق قبرص، وبالتالى الربط الكهربى مع السودان يعتبر بمثابة ممر لدول الجنوب، للربط مع أوروبا. وأردف : تحول مصر لمركز أقليمى ومحورى، لا يؤثر على تلبية الاحتياجات الداخلية لمصر، وان لدينا احتياطيا يبلغ 25٪، بعد تلبية احتياجاتنا ومشروعاتنا التنموية.