تنظم رابطة التواصل الإفريقي بمعهد البحوث والدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، نموذج محاكاة الاتحاد الإفريقي فى دورته ال12 خلال الفترة من 20 أكتوبر حتى 24 نوفمبر 2018، بمشاركة ورعاية منظمة الاتحاد الإفريقي، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية (وزارة الخارجية المصرية)، والهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية. وقالت الدكتورة سماح المرسي، أستاذ الاقتصاد والمشرف على رابطة التواصل الإفريقي، إن النموذج يستهدف تنمية الوعي بقضايا القارة الإفريقية والتأكيد على الهوية الإفريقية لمصر والمصريين ومد جسور الترابط والتعاون بين شعوب القارة الإفريقية ممثلة في طلابها، وقد تم اختيار عدد 150 طالبا ممثلين ل 13 دولة افريقية من بين 592 طالبا تقدموا للنموذج . وأضافت أن النموذج يشتمل على العديد من المحاضرات حول : تاريخ فكرة الوحدة الإفريقية ومؤسسات الاتحاد الإفريقي والأجندة الإفريقية الخمسينية وخبرات إفريقية من أرض الواقع وآفاق التعاون بين دول حوض النيل ومنظمات التكامل الإفريقي، كما يعقد على هامش النموذج العديد من ورش العمل حول مجلس السلم والأمن الإفريقي وآلية الإنذار المبكر الإفريقية. كما تجرى مسابقة بحثية بين طلاب النموذج لأفضل بحوث تقدم حول آفاق وسبل التعاون والتكامل بين الدول الإفريقية تحت مظلة الاتحاد الإفريقي. جدير بالذكر أن طلاب كل دورة من دورات النموذج مشروع يتبنون نموذجا يلتفون حوله حيث أعلن طلاب النموذج من قبل قيام الولاياتالمتحدة الإفريقية وأصدروا العملة الإفريقية الموحدة وأصدروا جواز سفر إفريقي موحد ، وصمموا مشروع سكة حديد لربط مدن القارة بعضها البعض. كما أعلنوا عن مشروع للتكامل في مجال الطاقة بين دول القارة وأنشأوا إذاعة إفريقية تبث باللغات المحلية الإفريقية مثل الهوسا والسواحيلي. ومن المقرر أن تكون الدورة ال12 هى دورة وزراء السعادة الأفارقة ، حيث يقوم كل طالب بدور وزير السعادة لدولة إفريقية ويقدم رؤيته لتحقيق السعادة لشعب دولته، وتعقد فعاليات النموذج تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة .