وزيرة الثقافة تكرم سلمى سرور ومارليس يونسخان فى الأوبرا |صور

كرمت وزيرة الثقافة، د. إيناس عبد الدايم، عازفة الفيولينة الشابة سلمى سرور، التى شاركت في إحدى ورش العمل لأوركسترا القاهرة السيمفوني، وأستاذها البروفيسير الأوزبكى مارليس يونسخان، بإهدائهما الدرع التذكارية لوزارة الثقافة، وذلك خلال حفل السيمفوني الذي أقيم مساء السبت 29 سبتمبر، على مسرح الأوبرا الكبير، بحضور د. مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية.
قالت وزيرة الثقافة، إن هذا التكريم يعد تشجيعًا للشباب الواعد كما يأتي تقديرًا لعطاء أحد الرواد المبدعين الذين نجحوا في نقل جزء كبير من خبراتهم لأجيال قادرة على استكمال مسيرة الفنون الجادة.
جاء الحفل ضمن فعاليات الموسم الستين للأوركسترا السيمفونى وإحياء للذكرى الخامسة والعشرين بعد المائة لرحيل المؤلف الموسيقي العالمي تشايكوفسكى، وقاده المايسترو الإسبانى مارك مُنكوزى، وشاركت خلاله العازفة المكرمة سلمى سرور، وتضمن مختارات من المؤلفات الكلاسيكية العالمية منها القبعة ذات الثلاثة قرون لمانويل دى فايا، كونشرتو الفيولينة رقم 1 لنيكولا باجانينى، والسيمفونية الثالثة لتشايكوفسكى، التى أطلق عليها النقاد اسم البولندية.
يشار إلى أن عازفة الفيولينة سلمي سرور ولدت عام 2003 بدات دراستها على ألة الفيولينة في الخامسة من عمرها علي يد البروفيسيور مارليس يونسخان، وفي عام 2010، اشتركت بمسابقة cairo music، تحت إشراف المايسترو أحمد الصعيدي، وحصلت على المركز الأول ثم التحقت بالمعهد العالي للكونسر فتوار بأكاديمية الفنون.
وكانت من الطلبة المتفوقين وقد اشتركت في العديد من الحفلات بدار الأوبرا المصرية و المركز الثقافي الروسي والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وفي عام 2013 مثلت مصر في المسابقة الدولية لصغار الموسيقيين بموسكو، وفازت بدبلومة التميز بعد اجتيازها التصفيات النهائية وكرمت من السفير المصري بموسكو، د. محمد البدري، وبعد عودتها إلى القاهرة، تم تكريمها من المستشار العلمي السابق لرئيس الجمهورية، د. عصام حجي، وفي عام 2015، اشتركت كصوليست لأول مرة مع اوركسترا القاهرة السيمفوني، وفي عام 2018 قدمت حفلين بالمانيا الأول كان بمسرح konzerthaus والثاني على مسرح nikolaissal ببرلين.
والبروفيسور مارليس يونسخان، يعد من أشهر عازفى مدرسى ألة الفيولينة، ولد فى طشقند بأوزباكستان و لدعام 1939 ، تخرج في كونسرفتوار طقشند تتلمذ على يد كل من مايكل ريسون، ناوم اميتون، حصل عام 1964 على الجائزة الأولى في مسابقة جمهوريات وسط اسيا للعزف على ألة الفيولينة عمل سوليست باوركسترا أوزباكستان الفيلهارموني، لدية ريبرتوار ضخم يضم نخبة من الأعمال العالمية، قدم العديد من الحفلات الناجحة فى مختلف الدول منها المانيا، روسيا، ايستونيا، بيلاروسيا، أوكرانيا، جورجيا، اذربيجان وجمهوريات وسط أسيا، يعمل منذ عام 1997 استاذا لألة الفيولينة بكونسر فتوار القاهرة، تتلمذ على يده العديد من العازفين المصريين والأجانب.
.
.
.
.