توقع سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، فاضل ميراني، اليوم الخميس، تصدر قائمة حزبه الانتخابات البرلمانية التي ستجري نهاية شهر سبتمبر الجاري. وقال "ميراني"، في كلمة له خلال تجمع لقائمة حزبه الانتخابية في قضاء "كويسنجق" في أربيل، "لا نريد بعد الآن أن يكون برلمان كردستان وكرا للمخططات والمؤامرات". وأضاف أنه "إذا حققنا أغلبية الأصوات في الانتخابات فإننا سنشكل الحكومة المقبلة في إقليم كردستان"، مردفا بالقول إن الديمقراطي الكردستاني "منفتح على آفاق واسعة جدا في برنامجه الحكومي". وحول منصب الرئيس العراقي، أشار "ميراني" في تصريحات للصحفيين، إلى أن كل المؤشرات باتجاه أن رئاسة العراق لحزبه، مردفا " أن وفدا رفيعا من حزبنا برئاسة وزير الداخلية كريم سنجاري، سيقوم بمشاورات مع الأطراف العراقية بخصوص هذا الملف". ورشح "الديمقراطي" وهو أكبر أحزاب كردستان ويترأسه مسعود بارزاني، فؤاد حسين للمنصب الرئاسي. وتابع ميراني "لايمكننا التحدث باسم المكونات العراقية الأخرى لكن كل المؤشرات حتى الآن تصب باتجاه أن منصب رئاسة العراق من حصة حزبنا". فيما أشار مسئول مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في القاهرة، شيركو حبيب، إلى أن الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها الأحد المقبل، ستظهر قوة الديمقراطي الكردستاني كحزب جماهيري، والأول في كردستان بفارق كبير مع الأحزاب الأخرى، وتوقع أن يحصل حزبه على أكثرية الأصوات وأغلبية المقاعد بما يزيد على 45 مقعدا من المقاعد ال100 لبرلمان كردستان. وحول منصب الرئيس العراقي، أكد أن "هذا المنصب أصبح للكرد، وليس حكرا على أي حزب أو جهة سياسية كردستانية لتولي هذا المنصب على مدى الدهر، ولكن لو كان للأكراد مرشح واحد أفضل، ونحن حاولنا أن يكون للكرد مرشح واحد تتفق عليه جميع الأحزاب الكردية، لكن الاتحاد الوطني رشح الدكتور برهم صالح، بعد أن عودته للاتحاد عقب الانشقاق عنه العام الماضي، وتشكيل حزب جديد، لهذا المنصب دون التشاور مع الأحزاب الأخرى أو مع حزبنا، ونحن من حقنا نرشح شخصا لهذا المنصب".