كشف سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، فاضل ميراني، عن أن حزبه دعا جميع الأحزاب الكردستانية للذهاب إلى بغداد بوفد موحد، مؤكدًا أن الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الكردستاني، توصلا إلى اتفاق يقضي بالتعامل مع بغداد بموقف مشترك. وأكد ميراني، خلال تصريحات اليوم، الثلاثاء، بأربيل، أوردها مكتب الحزب بالقاهرة في بيان رسمي، أنه ينبغي أن تتعامل الأطراف الكردستانية مع بغداد بموقف واحد ومشترك، مشيراً إلى أن حزبه تواصل مع الأطراف الأخرى للذهاب إلى بغداد بوفد مشترك. ونقل بيان مكتب الحزب بالقاهرة، عن سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، قوله، إنه يجب أن تذهب الأطراف الكردستانية بعدد مقاعدهم البالغة 58 مقعداً إلى بغداد، بشكل يضمن حقوق الأكراد، مشيرا إلى أنه في حال حلت الخلافات في كردستان فإن المناصب ببغداد ليست مهمة بالنسبة لحزبه. وبشأن منصب رئيس الجمهورية العراقية، قال ميراني: "لم نبحث هذه المسألة بشكل نهائي إلا أن مسألة شعب كردستان أهم من ذلك المنصب، موضحاً: عندما رفضت أمريكا تسلم "مام" جلال –يقصد جلال طالباني، أول رئيس للعراق- منصب رئاسة الجمهورية، الرئيس البارزاني، شدد على ضرورة أن يكون المنصب ل"مام" جلال". وأردف يقول: "ليس لدينا "مام" جلال آخر لكي نتمسك به بذات الشكل، لكن الحزب الديمقراطي يصر على أن يكون منصب رئيس الجمهورية للأكراد وهذا من أولوياته، لأنه وبرغم أن المنصب تشريفي لكن من المهم أن يمثل العراق كردي على الصعيد الدولي". وحول موضوع ذي صلة، أشار ممثل الديمقراطي الكردستاني في القاهرة، شيركو حبيب، أن حزبه طلب من جميع الأحزاب الكردستانية قبل الانتخابات التشريعية العراقية، المشاركة بقائمة موحدة، إلا أن العديد من الأحزاب الكردستانية فضلوا المشاركة بقوائم فردية، وأن ما يهم حزبه الآن أن يكون الأكراد في بغداد موحدين، والعمل لتطبيق الدستور العراقي الذي يكون ضامنا للاستقرار والازدهار في عراق يجمع جميع مكوناته، وتشكيل الحكومة المقبلة على أسس الشراكة الحقيقة والتوافق والتوازن السياسي.