كشفت أجهزة الأمن بالجيزة لغز العثور على جثة عجوز داخل شقتها بإمبابة، حيث أكدت التحريات أن أسرة المجنى عليها ذهبوا إلى مسجد السيدة نفيسة للصلاة على حفيد السيدة العجوز، ودفن جثمانه بمقابر الأسرة، واستغل الجناة انشغالهم في أعمال الدفن والعزاء، وتسللوا إلى الشقة بمنطقة أرض الجمعية وانهالوا عليها بآلات حادة وتوفيت في الحال. بدأت أحداث الجريمة عندما عاد الزوج إلى منزله، وبمجرد أن فتح باب الشقة فوجئ بزوجته فاطمة أحمد (72 سنة) موثقة بالحبال وفمها مغلق ب «لاصق طبى» ورأسها مهشم، وتبين أن الجناة استولوا على 36 ألف جنيه ومصوغات ذهبية تقدر ب 50 ألف جنيه. كان اللواء طارق الجزار نائب مدير المباحث، قد تلقى بلاغاً من سيد محمد (82 سنة) يفيد بأنه في أثناء عودته من جنازة حفيده عثر على زوجته جثة هامدة. تم وضع خطة بحث بإشراف العميد محمود فاروق مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الجيزة، وبفحص أقارب وجيران المجنى عليها، توصل العميد عرفة حمزة، رئيس مباحث شمال الجيزة، والعقيد حسن عليوة،إلي أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من محمد أحمد( 27 سنة خطيب حفيدتها) ومحمود أحمد ( 21 سنة )وخالد القرش ( 23 سنة ). تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم أمام اللواء كمال الدالى مدير المباحث أقر الأول أنه في أثناء إقامة حفل خطوبته على حفيدة المجنى عليها بالمنزل شاهد الضحية تتزين ببعض المصوغات الذهبية، ففكر في سرقتها وانتهز فرصة عدم تواجد أي فرد معها وتخلص منها بالاشتراك مع أحد أقارب المجني عليها بسبب انشغال أفراد الأسرة فى دفن جثمان حفيدها.