قالت الدكتورة نهى بكر، المدير التنفيذى لشعبة الأسمنت باتحاد الصناعات، إن صناعة الأسمنت فى مصر هى صناعة متشعبة جغرافيا، فهى تشمل مصر كلها، مشيرة إلى أن الصناعة تطورت فى استخدام الوقود للحفاظ على البيئة. وذكرت خلال فعاليات مؤتمر "انترسيم" الذي عقد اليوم، الثلاثاء، عن أهمية الشعبة ودورها فى تدعيم صناعة الأسمنت والتعاون على المستوى الإقليمي والدولي مع صانعي الأسمنت من أجل تنمية الصناعة والعاملين عليها، والتعامل مع كل ما يخص الصناعة على المستويات الرسمية وغير الرسمية. وأوضحت، أن التحدي الرئيسي في صناعة الأسمنت هو زيادة العرض عن الطلب، رغم كل المشاريع التى تحدث الآن فى مصر، فإن الطلب فى عام 2017 انخفض بنسبة 4.5% عن عام 2016، كما أن الطلب فى الستة أشهر الأولى من العام الجارى انخفض بنسبة 25 مليون طن، مقارنة ب 26 مليون طن فى 2017، أى انخفض بنسبة مليون طن فى الستة أشهر الأولى. وطالبت بضرورة وجود سياسات تشجيعية من قبل الدولة للتصدير، وأهمية إيجاد فرصة أفضل للتصدير، والتوجه إلى إفريقيا، وتخفيض تكلفة الصناعة، وذلك باستخدام أفضل للطاقة، وكذلك استخدام الطاقة البديلة بصورة أفضل. ونوهت إلى ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة مثل تجارب إسبانيا، والسعودية، وهما من الدول التي لديها فائض كبير فى العرض مقابل الطلب، وعلى مصر أن تدرس كيف استطاعوا أن يعيدوا جدولة ديونهم وتخفيض الأسعار والتكلفة حتى يصبحوا منافسين فى التصدير.