تستضيف مصر مؤتمر "إنترسيم" بالإشتراك مع "غرفة صناعة مواد البناء - إتحاد الصناعات المصرية" فى الفترة من 17 – 19 سبتمبر 2018 ويسلط مؤتمر ومعرض انترسيم الضوء على التطورات فى إنتاج وتجارة الأسمنت العالمية ،حيث تستضيف القاهرة مجموعة من كبار الممثلين لصناعة الأسمنت العالمية للمشاركة فى المعرض. سيضم مؤتمر"إنترسيم" مجموعة واسعة من العروض وتحليلات ومناقشات سوقية من محترفين داخل صناعة الأسمنت وذلك لتغطية التطورات فى إنتاج وتجارة الأسمنت فى كل من مصر وقارة أفريقيا.حيث تعتبر مصر سادس أكبر منتج للأسمنت على مستوى العالم من حيث الحجم وتلعب دوراً ريادياً فى صناعة الأسمنت داخل أفريقيا، مع إستثمارات واعدة فى تكنولوجيات إنتاج جديدة فضلاً عن الاعتماد بشكل أكبر على الوقود البديل. وصرح مالكوم شيلبورن؛الرئيس التنفيذي – إنترسيم :" نحن سعداء لإقامة "إنترسيم" مجدداً فى مصر لأول مرة منذ 4 سنوات. فالأسمنت عنصر أساسي فى كلاً من البنية التحتية وتطور الإقتصاد الإجتماعي. وستلعب صناعة الأسمنت المصرية ستلعب دوراً محورياً فى برامج التنمية وكذلك فى كل مشروعات البنية التحتية الطموحة فى البلاد وفى المنطقة ككل.كما أضاف سيادته نحن ممتنون للدعم الذي نحصل عليه من رواد الصناعة المحليون ولولا تأثيرهم الفعال لما تمت كل هذه الترتيبات." وصرح مدحت إسطفانوس؛ رئيس شعبة الاسمنت بإتحاد الصناعات المصرية :"نحن سعداء ونرحب ب "إنترسيم" وأصدقاؤنا من مجتمع صناعة الأسمنت العالمي فى القاهرة الشهر القادم ، فإستضافة مؤتمر إقليمي مهم مثل "إنترسيم" هو بمثابة تجسيد لمكانة مصر فى صناعة الاسمنت عالمياً، وأدعو بكل الود قطاع الأسمنت فى مصر وكل زملاؤنا عالمياً لمشاركتنا فى هذا اللقاء المهم". تجدر الاشارة بأن مصر مصدر رئيسي للأسمنت، حيث بلغت ذروتها عام 2004 حين تجاوزت كميات التصدير 12 مليون طن، ولكن فى السنوات الأخيرة فإن زيادة الطلب المحلي مدعوماً بطلب مشروعات البنية التحتية الرئيسية مثل القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة قد خفض الفرص أمام المصدرين. ومع ذلك، وفى العامين الأخيرين، فإن إضافة العديد من خطوط الإنتاج الجديدة لصناعة الأسمنت سيجدد التوجه نحو زيادة التصدير، لنجد الأسمنت المصري حاضراً بقوة فى مشاريع الإنشاءات الرئيسية فى شمال وشرق أفريقيا ومنطقة الخليج العربي وربما الولاياتالمتحدةالأمريكية. جدير بالذكر يلعب الأسمنت دور حيوي فى حياتنا اليوم، كعنصر رئيسي فى الخرسانة يتم إستخدامه لبناء الطرق والمساكن والمدارس والمطارات والمستشفيات .. إلخ، إنه أساسي فى مدننا الحديثة، وكثاني أهم سلعة مستخدمة من حيث الحجم بعد الماء، وأيضاً كمؤشر للنمو الإقصادي.