تعتزم إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، إطلاق القمر الصناعي (آيس سات-2) من قاعدة فاندنبرج الجوية، في كاليفورنيا اليوم السبت، والذي سيستخدم أشعة ليزر عالية الدقة، لرصد تقلص الجليد في المناطق القطبية. وتجمع أشعة الليزر، التي يطلق عليها أطلس، قياسات دقيقة، يستخدمها العلماء في تحليل البيانات. ويستغرق دوران القمر الصناعي في مداره 91 يوما، قبل أن يعيد الكرة، ما يسمح للجهاز بإجراء قياسات في نفس الموقع 4 مرات سنويا، حتى يتمكن العلماء من معرفة التغيرات بها عبر الفصول. وستركز أشعة أطلس على أمرين، هما التغيرات في الغطاء الجليدي للكرة الأرضية، وسُمك الجليد في البحر. وستوفر قياسات الاشعة لارتفاع أسطح المحيطات واليابسة، صورة ثلاثية الأبعاد لسطح الأرض. وتتوقع ناسا، أن يلقي المشروع الضوء على حجم زيادة الغطاء الجليدي في القطبين الشمالي والجنوبي كل عام، مما يحسن فهمنا لارتفاع مستوى سطح البحر وكيف يؤثر على المجتمعات حول العالم.