أعلن الدكتور أحمد عطاالله، سكرتير عام لجنة الوفد بالغربية، وعضو مجلس الشعب السابق عن حزب الوفد، تأييده المطلق لكل الإجراءات والقرارات التى اتخذها المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، موضحًا أنه لن يثنى الوفد عن إمضاء مسيرته الوطنية استقالة من يستقيل مهما كان قدره، مشيرًا إلى أن الوفد فوق الجميع ضمير الأمة وقلبها النابض بالوطنية الحرة. وتابع: "تفريق جماعة الوفديين، وشق صفوف العمل الحزبى لأغراض تخفى بواطنها عن العيان، لهو خطر يستوجب أن تقوم قيادة الحزب الحكيمة بمحو آثار تلك الفتنة عن طريق سلسلة من الإجراءات اللائحية المدروسة التى تصب في صالح الوفد وصالح مصر والمصريين، إيمانًا منها بأن الوفد ضمير الأمة". واستطرد، إنه بعد تفاقم الأزمة والصراع المفتعل داخل حزب الوفد، والفعاليات التى أجريت في بعض لجان الحزب بالمحافظات، والتى دعمها النشطاء من تلك المحافظات بحسن نية، إلا أن المستشار بهاء الدين أبوشقة، بقيادته الحكيمة للحزب، أدركت ببعد نظرها وخبرتها أن ما كان يجرى من نشاط مزعوم، ما هو إلا كمسجد ضرار، الذى بنى في عهد النبى "ص" ليفرق جماعة المسلمين. فيما أيد جمال شحاتة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، كل ما اتخذه المستشار من قرارات، وما سيتخذه مستقبلاً، ثقة في شخصة وحكمته وحنكته السياسية والقانونية، من أجل إعلاء عمل المؤسسات واللجان داخل حزب الوفد. وأكد شحاتة، أنه ضد جميع محاولات البعض، خاصة الذين لم ينسوا نتيجة الانتخابات الرئاسية للوفد، والتي فاز بها المستشار بهاء الدين أبو شقة فوزًا ساحقًا، وهم الذين يفتعلون الأزمات، ويسعون لعرقلة الحزب العريق، وذلك بمحاولاتهم الفاشلة في إثارة المشاكل. وأضاف، أن حزب الوفد العريق وقيادته المخلصة، ورئيسه القائد والمعلم، قادرون علي وقف أي محاولة للعبث بالحزب، أو تفتيت وحدته، التي لم تتاثر بأي خروج أو انشقاق أو استقالات طوال مائة عام. وقال علي شعيب، رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بمحافظة مطروح، إنه يؤيد ويثمن ويبارك جميع ما يتخذه المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس الوفد، من قرارات حاسمة ورادعة لتحافظ علي حزب الوفد العريق وتماسكه ووحدة الصف، مشيرا إلى أنه وجميع الوفديين بمحافظة مطروح يؤيدون المستشار "أبو شقة"، ضد أي تغول من أي أشخاص علي مؤسسات الحزب، أو قياداته، في محاولة عرقلة الحزب أو جره إلى مشاكل وأزمات لن يستفيد منها غير أصحاب الأجندات.