بدأت منذ قليل في مقر جامعة الدول العربية، جلسة خاصة لوزراء الخارجية العرب، برئاسة وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، الذي تناول سبل دعم وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بعد إعلان الولاياتالمتحدة وقف تمويل الوكالة. وقد جاء هذا الاجتماع بناء على طلب المملكة الأردنية الهاشمية؛ وذلك بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، وقد أبدى عدد من الوزراء الذين تحدثوا في بداية الجلسة عن دعم بلادهم للأونروا للقيام بدورها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين. وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن الأزمة وتفاقمها تؤدي إلى عدم الاستقرار، وتؤثر تأثيرا مباشرا على الدول المؤثرة على القضية الفلسطينية، والدول العربية لم تدخر جهدا لدعم منظمة الأونروا، وحذرت مصر كثيرا من مخاطر عدم دعم اللاجئين الفلسطينيين. فيما قال وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، إن دعم الأونروا يعني حماية 5 ملايين فلسطيني، وأضاف، أن وكالة الأونروا تواجه أزمة مالية حادة، تشكل تحديا يتطلب جهودا استثنائية، وأن الأردن قد نظم بالتعاون مع مصر مؤتمرا لحشد دعم لوكالة الأونروا، بعد عدم نجاح الجهود لاستمرار الولاياتالمتحدة في دعمها للأونروا، وأكد أن الحفاظ على الأونروا هو أحد الأمور المهمة لحل القضية الفلسطينية. كما طالب وزير الخارجية الفلسطيني الدول العربية بزيادة دعمها للأونروا، وأدان قطع الولاياتالمتحدة المعونات عنها.