تعدى حارس عقار وزوجته على ابنتهما المطلقة منذ 10 سنوات بالضرب المبرح لإجهاضها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، بعد أن علما بحملها سفاحا من بائع الورد على الرغم من أنها مطلقة منذ عشر سنوات، ورفض المستشفى إجراء عملية إجهاض لها، وشعرا بأنها جلبت لهما العار. ألقى القبض على الأب واللأم، وأمر اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، بإحالتهما إلى النيابة التى تولت التحقيق بإشراف مصطفى عقل رئيس النيابة. كان المقدم خالد الدمرداش رئيس مباحث قسم شرطة البساتين، قد تلقى إخطارًا من مستشفي جراحات اليوم الواحد، يفيد باستقبالها "ه . ش" (26 سنة - ربة منزل) جثة هامدة، وأنها توفيت أثر إصابتها بكدمات متفرقة بالجسم وخدوش بالرقبة والوجه وأثار نزيف مهبلي. تبين من التحريات التى أشرف عليها العميد علاء السباعى، رئيس مباحث قطاع جنوبالقاهرة، أن المتوفية مطلقة منذ 10 سنوات، وأن والديها علما من شقيقتها أنها حملت سفاحا من مجهول، فاصطحباها إلي مستشفي جراحات اليوم الواحد لمحاولة إجهاضها، إلا أن المستشفي رفض استقبالها، وتبين قيام والديها بالتعدي علي نجلتهما بالضرب في محاولة منهما لإجهاضها، مما أدى إلى إصابتها بإصابات بالغة ولقيت مصرعها. تمكن العميد هشام لطفى، مفتش مباحث قطاع جنوبالقاهرة، من القبض عليهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما للواقعة، وتبين من التحريات وجود علاقة غير شرعية بين المجني عليها و(س . أ) (32 سنة - بائع ورود)، ومن خلال عدد من الأكمنة تم ضبطه واعترف بالواقعة وأقر بمعاشرته لها معاشرة الأزواج، وتحرر محضر بالواقعة.