قال الكاتب الصحفي "محمد شعير"، إن كتابه الجديد "أولاد حارتنا.. سيرة الرواية المحرمة" الصادر عن دار العين بالقاهرة، هو الجزء الأول من ثلاثية عن سيرة حياة الأديب الكبير "نجيب محفوظ" صاحب نوبل. وأضاف شعير في تصريحات خاصة ل "بوابة الأهرام"، أنه قرر البدء في روايته لسيرة "نجيب محفوظ"، بحكاية أولاد حارتنا الرواية المحرمة، لأنه يرى أنها تشكل فى مجموعها، سيرة كاملة لمصر وللحداثة المصرية. يضيف صاحب سيرة الرواية المحرمة: أولاد حارتنا هي الرواية المركزية في عالم نجيب محفوظ، وحياته بعدها لم تعد مثل حياته قبلها، كما أنها الخطوة الأولى فى التجريب داخل الرواية المصرية، و كل من يحاول أن يتعرض إلى سيرة نجيب محفوظ لا يمكنه أن يتجاهل أولا حارتنا. ويلتقط شعير في كتابه عبر رحلة بحث في مئات الوثائق والدوريات، وبلغة تمزج بين السرد وتقنيات السينما التسجيلية، دراما اللحظة المتوترة التي أثارتها الرواية، ليتجاوز كونها أزمة في حياة صاحبها، بل وسيلة لقراءة آليات وتفكير المجتمع، كاشفة لطبقات أعمق منه، وملتمسة بعضًا من جذور المواجهة بين حرية الفكر واستبداد الرجعية، قراءة لا تنشغل بالإجابة أكثر من طرح الأسئلة، ومن ثم تبدو مرآة لواقعنا الراهن، والكتاب يمثل رواية للرواية، ورحلة للبحث عن التفاصيل المنسية حول البشر والزمن والتحولات ودوائر الصراع المكتوم داخل حارتنا المأزومة. يقول شعير ل "بوابة الأهرام": ثلاثيتي عن سيرة محفوظ من الممكن أن تقرأ منفصلة، والجزء التانى الذي يعقب "سيرة الرواية المحرمة، يحمل عنوان "المخطوطات المفقودة"، و هو قراءة فى تسع مخطوطات من مخطوطات نجيب محفوظ الأولى، والتي تكشف كيف كان أديب نوبل يعمل على الرواية، حتى تصل إلى شكلها النهائى. ومن المقرر أن يستضيف نادي جاردن سيتي - ساويرس، حفل توقيع الكتاب الجديد، يوم الإثنين المقبل 13 أغسطس، بحضور نخبة من الصحفيين والنقاد وأركان الحركة الثقافية في مصر. .