انتهت وزارة الآثار من أعمال درء الخطورة وإعادة وضع الشدات المستخدمة في صلب منازل سقيفة رضوان الأثرية بالخيامية، وتأمين جزء من المرحلة الثالثة من مشروع تطويرها، وذلك بعد ارتطام أحد السيارات المحملة بالبضائع، قبيل فجر يوم الأحد الماضي 5 أغسطس، بأحد هذه الشدات الخشبية، مما أدي إلي سقوطها. وأكد د.جمال مصطفي، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، علي عودة المنطقة إلى طبيعتها، وتأمين المنشأة الأثرية بالكامل. وأشار رئيس قطاع الآثار الإسلامية، إلي أن سقيفة رضوان، أسسها الأمير رضوان بك عبد الله الفقارى، أصل الأمراء الفقارية، والمؤسس الحقيقى لفرقة القارية، وصاحب عمائر رضوان بك بالخيامية، ويطلق عليه "بيت مجد والرئاسة"، وقد بنى هذا الأثر على مساحة 2600 متر، وتشمل أعمال ترميم السقيفة حماية المأذنة والمنزل والوكالة، التي يرجع بناؤها إلى عام 1065 1066م. . .