بحث اتحاد الصناعات المصرية مع وفد إيطالى ضم نحو 50 رجل أعمال وصناعة يمثلون نحو 35 شركة إيطالية مختلف القطاعات الصناعية والإنتاجية اليوم الإثنين، إمكانية التعاون فى إنشاء مصانع مشتركة فى عدد من المجالات المختلفة. وأكد المهندس على موسى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بإتحاد الصناعات المصرية، أهمية زيادة التعاون فى الوقت الراهن مع الجانب الإيطالى، وتنشيط الصناعة المصرية خلال المرحلة المقبلة، خصوصا بعد تأثر الاقتصاد المصرى بالأحداث الأخيرة عقب ثورة 25 يناير، حيث أصبح المناخ مهيئ لزياد الاستثمارات الأجنبية، وزيادة الرغبة من الجانب المصرى فى رفع الصادرات خاصة للسوق الأوروبية. واقترح موسى وجود مقر دائم لموسسة "سيمست" داخل الاتحاد، لتسهيل إمكانية نقل التجارب والخبرات الإيطالية لمصر فى مجالات التكنولوجيا والتدريب الصناعية. ورحب جان كاربولانا ممثلاً لمؤسسة "سيمست" وهى مسئولة عن تمويل المشروعات المصرية الإيطالية المشتركة بالإقتراح، وعرض كيفية تقديم الدعم اللزم للمشروعات المشتركة، وتذليل كافة العقبات لهم. ومن جانبه أكد أنطونيو بادينى رئيس جمعية "الصداقة المصرية الإيطالية" أن هناك اهتماما من الجانب الإيطالى لزيادة الاستثمارات فى مصر، مشترطا عودة الأمن والاستقرار لضخ المزيد من الاستثمارات الإيطالية، وفى نفس الوقت أعرب عن ثقتة بمدى نجاح الاستثمارات فى الفترة المقبلة خاصة أن هناك صناعات إيطالية قائمة بالفعل فى مصر. وقال ناجى ألبير رئيس لجنة العلاقات الخارجية بغرفة الصناعات الهندسية إن اللقاء يأتى فى إطار رغبة عدد من رجال الأعمال المصريين النهوض بالصناعة المصرية فى الفترة المقبلة. يشار إلى أن الاجتماع يأتى بعد زيارة ماريومونتى رئيس الوزراء الإيطالى إلى مصر، واجتماعه مع المشير حسين طنطاوى، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى اجتماعه بالعديد من رجال الأعمال المصريين.