أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروف، اليوم الأربعاء أن السفارة الروسية في جمهورية إفريقيا الوسطى، تعمل على نقل جثامين الصحفيين الروس القتلى إلى بلادهم، طبقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء اليوم. وتابعت الناطقة بلسان الخارجية الروسية: "هذا سيحدث قريبا". وأضافت زاخاروفا: "السفارة تعمل على نقل الجثامين إلى وطنهم. أستطيع أن أقول إن الأمر سيحدث قريبا". وتابعت زاخاروف: "فيما يخص هدف الرحلة، فإن الاجابة يجب أن تكون من قبل الاشخاص الذين أرسلوا موظفيهم إلى هناك". وأضافت "من ناحيتي، أستطيع أن أقول إنه من خلال جمع واستلام الوثائق التي صدرت في سفارة جمهورية إفريقيا الوسطى في موسكو، استطيع أن أقول إن هذا الرحلة سياحية". وكانت البعثة الأممية لدعم الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، قد أكدت أمس الثلاثاء، العثور على ثلاث جثث في الجمهورية. وكان مسئول بحكومة جمهورية إفريقيا الوسطى، قد ذكر في وقت سابق اليوم الأربعاء أن المواطنين الروس، الذين عثر على جثثهم في جمهورية إفريقيا الوسطى، قتلوا على أيدي مجموعة من رجال مسلحين مجهولين. وقال المتحدث باسم الحكومة، أنجي ماكسيم كازاجوي إن الرجال الثلاثة، الذين يعتقد أنهم صحفيون، "قتلوا" أمس الثلاثاء على أحد الطرق بين بلدتي سيبوت وديكوا وسط البلاد. ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن صحفي بارز، يقيم في موسكو إن الثلاثة كانوا في جمهورية إفريقيا الوسطى، لتصوير فيلم وثائقي عن المرتزقة. ولدى روسيا وجود عسكري في جمهورية إفريقيا الوسطى منذ العام الماضي، حيث تقوم بتدريب القوات المسلحة المحلية. وقالت وزارة الخارجية في موسكو إنه تم إبلاغها بشأن حادث القتل.