قالت هيئة الإنقاذ البحري الإسبانية، إن خفر السواحل الإسباني أنقذ 334 مهاجرا كانوا يستقلون 17 قاربا خشبيا، أمس، السبت، في مضيق جبل طارق وبحر ألبوران. وتم إيواء المهاجرين في منشأة ببلدة باربيت، أقامتها السلطات، التي تواجه نقصًا في مراكز الإقامة المؤقتة للمهاجرين. وزاد المهاجرون إلى إسبانيا باطراد على مدى أكثر من عام، وتزايد من يصلون منهم إلى البلاد بطريق البحر بصورة ضخمة في الأسابيع الماضية، مع حلول الجو الدافئ، والاجتهاد في تقديم الخدمات للمهاجرين في منطقة الأندلس في جنوب البلاد. وبينما نقص كثيرًا عدد المهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا، بالمقارنة بالذروة التي حدثت في 2015، تقول أرقام وزارة الداخلية الإسبانية، إن 17 ألف مهاجر وصلوا إلى البلاد هذا العام، وهو ضعف العدد في نفس الوقت من العام الماضي. واشتعل الجدل حول الهجرة في إسبانيا، بعد أن تقلد رئيس الوزراء الجديد، بيدرو سانتشيث، منصبه في يونيو، ووافق بعدها على استقبال أكثر من 600 مهاجر، كانوا على متن سفينة تابعة لمؤسسة خيرية، بعد أن رفضت كل من إيطاليا ومالطا استقبالهم.