احتفلت سفيرة مصر في موريشيوس آية سعد، بالذكرى السادسة والستين لثورة 23 يوليو 1952، دعت إليه كبار المسئولين وعدد من الشخصيات العامة البارزة في موريشيوس. حظي الحدث بتغطية اعلامية واسعة، حيث حضره كل من القائم بأعمال رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ووزير الدفاع والوزير الاستشاري للحكومة ورئيس المحكمة العليا، ونائب رئيس الجمهورية الأسبق، بالإضافة إلى سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية والقناصل الفخريين. تصدر الحفل، ركن خاص للمستنسخات الفرعونية ولوحات ونماذج فنية تعكس مختلف مكونات الثقافة المصرية، بالإضافة إلى كتيبات وملصقات سياحية، كما عرضت مجموعة من الأفلام الوثائقية والتسجيلية القصيرة، التي تتناول أهم المعالم والمزارات السياحية والأثرية المصرية والمشروعات القومية العملاقة. وأشادت السفيرة، بالتنمية التي تشهدها موريشيوس في مختلف المجالات، ونوهت الي أهم انجازات التعاون الثنائي التي شملت توقيع 3 مذكرات تفاهم في مجالات التعاون الثقافي والإعلامي مؤخراً، وارتفاع حجم الصادرات المصرية إلى موريشيوس من السلع الغذائية والفواكه والخضراوات، خاصة بعد الإعصار الذى تعرضت له الأخيرة مطلع العام الجاري، وتوجيه وزير التجارة والصناعة دعوة إلى نظيره الموريشي لزيارة مصر، على رأس وفد لعقد منتدى مشترك لرجال الأعمال، وتنظيم جولة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وأبرزت السفيرة، دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في تنظيم الدورات التدريبية، التي استفاد منها نحو 200 من القيادات الصغرى والوسطى بموريشيوس في شتى المجالات، بالتعاون مع مختلف مراكز الخبرة المصرية. كما استعرضت جهود الرئيس والحكومة خلال الفترة السابقة في مجال الإصلاح الاقتصادي وتوفير فرص العمل، منوهة إلى حصول مصر على المركز الأول على مستوى الدول الأفريقية، ومن حيث مستويات الأمن والأمن وفقاً لنتائج استطلاع الرأي الصادرة عن مؤسسة جالوب الدولية، مشيدة في هذا الصدد بجهود وتضحيات رجال الجيش والشرطة في محاربة الإرهاب وتحقيق أقصى درجات الأمن والاستقرار وسط بيئة اقليمية مضطربة لاسيما منذ اطلاق عملية سيناء الشاملة. وبثت قنوات هيئة الإذاعة والتليفزيون بموريشيوس، تغطية شاملة عنه في نشراتها الصباحية والمسائية، ونشرت كبرى وكالات الصحف والأنباء تقارير صحفية، تبرز أهم محطات التعاون بين البلدين، وما تشهده من انجازات مؤخراً وآفاق تطويرها خلال الفترة المقبلة. . . .