قال موسى مصطفى موسى، رئيس حزب "الغد"، والمرشح الرئاسي السابق، إن وثيقة "المعارضة الوطنية" تم الانتهاء منها، ولم يتبق سوى إدخال بعض التعديلات البسيطة عليها، موضحًا أنه بمجرد الانتهاء من تلك التعديلات سيتم دعوة كافة الأحزاب السياسية ونواب البرلمان الحاليين والسابقين للتشاور حولها، ومعرفة ملاحظاتهم ومقترحاتهم، وستقوم لجنة مختصة بدراسة تلك المقترحات المقدمة لإعادة صياغتها. وأضاف رئيس حزب الغد ل"بوابة الأهرام"، أنه بمجرد الاستماع لآراء وأطروحات الأحزاب، سيتم الإعلان عن تفاصيل الوثيقة في مؤتمر صحفي الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن الوثيقة تتضمن العديد من البنود والأفكار والمبادئ التي "لا تهدف إلى الشخصنة"، قائلًا "الوثيقة ليست عبارة عن تحالف حزبي، ولكن وثيقة تهدف لخدمة الوطن ومعارضة السلبيات فقط، ودعم قوام الدولة والرئيس السيسي". واستطرد "سنسمع ملاحظات الأحزاب، وسنرى مدى رغبتهم في المشاركة في الدور الوطني، وأتمنى أن تشارك فيها كل الأحزاب، لأنها وثيقة للزمن والتاريخ، وأشبه بمشروع صغير سيحدد المبادئ العامة والرئيسية لخدمة الدولة". وعن انتخابات المحليات المقبلة، قال موسى خلال حديثه: سنعيد تحديث قاعدة البيانات التي يمتلكها الحزب عن المرشحين للانتخابات في مختلف المحافظات مثلما فعل في تجربة المجلس المصري للمحليات، والتي خاض خلالها الانتخابات نحو 57 ألف عضو، وسنرى من لديه الرغبة في تكرار التجربة والمشاركة في الانتخابات تحت مظلة حزب الغد، مشيرًا إلى أن "الحزب أعد دراسات في هذا الشأن، ولديه لجان تقوم بتلك التفاصيل والتحضيرات حاليًا".