تنظم كلية العلوم والهندسة في الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، الدورة الثالثة لمهرجان القاهرة السنوي للعلوم فى بدءا من غدا السبت وحتى 12 مايو القادم، بالتعاون مع مهرجان كامبردج للعلوم. ويقول الدكتور علاء إبراهيم، أستاذ مساعد الفيزياء بكلية العلوم والهندسة ورئيس برنامج التواصل والتوعية بالجامعة "المهرجان يسعى إلى الإسهام في تمكين الشباب وإلهامهم كي يصبحوا مواطنين فاعلين، لديهم القدرة علي بناء مستقبل أفضل لأنفسهم، وبلدهم بل وكوكبهم". يركز المهرجان هذا العام بشكل أساسي علي موضوعات: الاستدامة ومفاهيم التجديد والابتكار، كما ينظم مهرجان القاهرة للعلوم مسابقة "تخيل المستقبل" لإشراك الشباب في مجال بحوث وأنشطة الاستدامة العالمية، كجزء من المنافسة، يُدعي الطلاب لاختيار قضية عالمية خاصة بالبيئة تروق لهم شخصياً، كي يضعوا حلولاً لمعالجتها من خلال البحث والحوار. وتُعرض المشروعات المُنجزة في صفحة علي شبكة الإنترنت توثق أسئلة محددة حسب الموضوعات، والمناقشات، والاكتشافات والحلول وذلك لجعل النتائج التي توصل إليها الشباب في متناول الشباب في جميع أنحاء العالم. يتضمن مهرجان القاهرة للعلوم بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة، أنشطة تستهدف ليس فقط الشباب ولكن أيضاً الأطفال، بما في ذلك عرض للدمى، وعرض "علماء المرح"، إلي جانب المعارض المختلفة التي تعزز منهج الحياة الصحية، والتقدم المهني في مجالات العلوم والهندسة. وسوف يشمل المهرجان أيضاً حافلة العلوم - متحف العلوم المتنقل الذي سيقوم بزيارة المراكز التجارية ومراكز الشباب في جميع أنحاء القاهرة بهدف غرس حب العلم في أوساط الصغار والشباب في مصر. كما سيشهد مهرجان هذا العام أيضاً إطلاق "عطلة نهاية الأسبوع للعلوم"، وهي تجربة يقضي فيها الطلاب يومين حيويين يعيشون فيها حياة العلماء. ومن المقرر أن يلقى الدكتور مصطفى السيد، خبير تكنولوجيا النانو ورئيس كرسي وجوليوس براون بمعهد جورجيا للتكنولوجيا، الكلمة الافتتاحية للمهرجان، وسيناقش السيد معالم من حياته المهنية في مجال العلوم، وسوف يلقي أيضاً بروس البيرتس، الرئيس السابق للأكاديمية الوطنية للعلوم ومبعوث الرئيس الأمريكى للدول ذات الأغلبية المسلمة، كلمة تنويرية عن دور العلم في المجتمع. أما باقي المحاضرات وحلقات النقاش، فسوف تخوض في علوم الذرة وريادة مشروعات العلوم والتكنولوجيا، فضلاً عن ثقافة الملكية الفكرية. وسوف يرأس حفل المهرجان الختامي نادية زخاري، وزير البحث العلمي، وخالد حسين، وزير التعليم العالي. ويتبع الحفل الختامي، حفل أخر لتوزيع الجوائز، اعترافاً بالمشروعات المتميزة للطلاب المشاركين في المهرجان.