بدأ وزير الزراعة الدكتور عز الدين أبوستيت، شرح استراتيجية عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة، وطرح أربعة محاور للتنمية والخاصة بمشروع ال1.5 مليون فدان، وتحديد حجم الموراد المائية الفعلية والجدوى الاقتصادية له وتحديد التركيب المحصولى، بالاضافة إلى إعداد قوافل إرشادية لتقديم الخدمة المطلوبة لأراضى المشروع، ونوعية الأراضى والظروف المناخية، واختيار الأساليب المناسبة لاختيار أراضيهم، بدءًا من اختيار "البئر الجوفية" لتشجيع المستثمر ليقود تجربة الاستصلاح. وأضاف وزير الزراعة ، خلال المؤتمر الصحفى، بحضور الدكتورة منى محرز نائبة الوزير والدكتور محمود مدني رئيس مركز البحوث الزراعية، وعدد من قيادات الوزارة، أننا نتوسع فى سلاسل القيمة المضافة للمنتجات الزراعية عالية القيمة مثل النباتات العطرية والطبية، عالية القيمة الاقتصادية، بالإضافة إلى وضع برامج من بداية الزراعة وحتى الإنتاج والتسويق لتحقيق سعر مناسب يدر على المزارع. وأوضح الوزير أنه سيتم إنشاء إدارة جديدة تسعى لفض الاشتباك وتضارب القرارات فى تقنين وضع اليد، وذلك بسبب عدم الرضا عن إدارة الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية التابعة للوزارة، وهناك شكاوى كثيرة من المستثمرين لتعرضهم إلى الإطالة فى الحصول على عقود حق الانتفاع بالنسبة لتمليك الأراضى، بالإضافة إلى تشجيع المستثمرين لخوض تجربة الاستصلاح الأراضي، ولابد من مراجعة توزيع الأراضي التي يحصل عليها من لديهم خبرة في الإنتاج الزراعي لشباب صغار المزارعين. وتابع وزير الزراعة، أن هناك برامج تنفيذية لتنمية الزراعية بشمال سيناء وجنوب سيناء والمناطق الحدودية لأنها جزء من الأمن القومي المصري سواء فى التنمية الزراعية، والإنتاج الحيوانى، محذرًا من حلقات الوسيط التى تعمل على تخزين الأرز بهدف تحقيق أرباح للتلاعب بقوت الشعب، قائلاً "سوف يندمون" وسنلاحظ انخفاضًا فى أسعار الأرز مع دخول المنتج المحلى الجديد فى شهر سبتمبر المقبل. وأشار إلى أن هناك تنسيقًا كاملاً مع وزارة التموين وكافة الوزارات للنهوض بالقطاع الزراعة، بالاضافة إلى عمل تنفيذ حملات إرشادية للنهوض بالمحاصيل الاستراتيجة، بالإضافة إلى التواصل مع ممثلى المزارعين سواء النواب أونقابة الفلاحين، للنهوض بالقطاع الزراعى، وتحفيز التعاونيات لتوفير مستلزمات الانتاج. وقال وزير الزراعة إن مشروع غرب المنيا تعرض لموجة رياح خماسية غير مسبوقة لم تشهدها مصر من قبل، مشيرًا إلى أن معظم الزراعات التى كانت بالمشروع تأثرت كثيرًا، وبالتالى نعمل الآن على دراسة المشروع من خلال التراكيب المحصولية والمياه وموعد زراعة المحاصيل حيث يكون فى ظل ظروف مناخية مناسبة تساعد على نجاح المنظومة بكاملها. وأوضح أننا سوف نقوم بالبدء فى الزراعة بالمشروع في 15/9/2018 ، حيث يتم زراعة حوالي 1500 فدان كبداية، ومنها ننطلق إلى زراعة باقي المساحة الباقية، مؤكدًا أن الإدارة السابقة للوزارة لم يحالفها الحظ بسبب الظروف المناخية التى أدت إلى انهيار المحاصيل بالمشروع. وأشار إلى أنه تم إرسال جميع بيانات عمال التشجير إلى جهاز التنظيم والإدارة، وهو الآن المنوط به حل المشكلة، وسوف تحل فى الأيام المقبلة.