قررت اللجنة الاستشارية العليا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي تكريم الموسيقار هشام نزيه بمنحه جائزة فاتن حمامة للتميز في الدورة الأربعين للمهرجان، والتي تنطلق في العشرين من نوفمبر المقبل، وتختتم أعمالها في الثلاثين من نفس الشهر. يأتى تكريم نزيه تقديرا لعطائه ومسيرته السينمائية المضيئة والحافلة بالكثير من الأعمال البارزة فى مجال التأليف الموسيقى ، ووضع الموسيقى التصويرية، إضافة إلى مكانته المتميزة كأحد أبرز النجوم الموهوبين في مجاله وقال رئيس المهرجان محمد حفظى إن هذا التكريم يعد نوعًا من الاحتفاء بالفنان هشام نزيه فى مهرجان القاهرة السينمائي تتويجًا لدوره المؤثر والملهم فى مجال التأليف الموسيقي للعديد من الأعمال السينمائية، والتى أضافت لهما عمقا وبريقا خاصا، وهو ما ينسجم تمامًا مع الخط الذى رسمه المهرجان في تكريمه للمبدعين . وأضاف أن هشام نزيه "46 عامًا" له رصيد كبير من الأعمال غير التقليدية والمتميزة نال بعضها جوائز محلية وعالمية، وهو مايشكل حالة مختلفة، مبديًا سعادته وترحيبه بترشيح اللجنة الاستشارية للموسيقار الشاب، والتى تضم بالإضافة إلى رئيس المهرجان نخبة من السينمائيين والفنانين والنقاد، وهم ويوسف شريف رزق الله، وأحمد شوقي، وليلى علوي، ونيللي كريم، ود.خالد عبد الجلبل والدكتور محمد العدل، وعمر عبد العزيز، وطارق الشناوى، ومسعد فودة، وشريف البنداري، وجاسمين طه مشيرًا إلى أن اللجنة فى حالة انعقاد دائم من أجل خروج الدورة الأربعين بالشكل اللائق بتاريخ مهرجان القاهرة السينمائي. من جانبه، قال الناقد يوسف شريف رزق الله، المدير الفني للمهرجان عن منح هشام نزيه جائزة فاتن حمامة للتميز إنهم سعداء بأن تكون الدورة الأربعون مكاناً للاحتفاء بدور هشام نزيه ومسيرته الإبداعية باعتباره ظاهرة خاصة في مجال الموسيقى التصويرية للأفلام، مما يعكس موهبةً فريدة وقدرة عالية على التعبير فنيا عن قصص اجتماعية متنوعة . وعلى الجانب الآخر، أبدى الموسيقار هشام نزيه ترحيبه وسعادته بتلك الجائزة والتكريم، الذي يأتي من القاهرة السينمائي الدولى، والذي يعد أهم مهرجانات المنطقة العربية وأهم حدث فني في مصر، كما أنها الجائزة التي تحمل اسم الفنانة القديرة فاتن حمامة وهو ما يمنحها وزنًا كبيرًا. وأضاف أن تلك الجائزة رسالة مهمة لجيله ولأجيال أخرى، ومحفزة لاستكمال المشوار والحلم والطموح والمحاولة، فالاعتراف بالمجهود وتتويجه له تأثيره الكبير، ولهذا فهو يشعر بالفخر والسعادة؛ لأنه يشعر بأن السينمائين باتوا عائلته وفتحوا له بيتهم.