تعرف على السيرة الذاتية لمجدي بغدادي رئيس البيت الفني بالأوبرا الجديد

أصدر الدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، قرارًا بندب الدكتور مجدي بغدادي، ليخلفه كرئيس للبيت الفني للموسيقى والأوبرا والباليه لمدة عام.
وتسلم بغدادي عمله، معربًا عن سعادته بالثقة التي حظي بها من وزيرة الثقافة ورئيس الأوبرا، وأكد أنه سيواصل منظومة النجاح التي بدأتها الأوبرا حتى تظل منارة للثقافة والإبداع في مصر والوطن العربي.
مجدي بغدادي مصري من مواليد جنيف بسويسرا، وهو أستاذ دكتور بالمعهد العالي للموسيقى، الكونسرفتوار، (قسم آلات النفخ والإيقاع)، بأكاديمية الفنون.
حصل بغدادي على بكالوريوس المعهد العالي للموسيقى دور يونيو عام 1981، بتقدير ممتاز، ثم الدكتوراه من فرانكفورت بألمانيا. ثم عمل معيدًا بالمعهد العالي للموسيقى، ومدرسًا بالمعهد نفسه، ثم أستاذًا مساعدًا وأسند إليه القيام برئاسة قسم آلات النفخ والإيقاع بالكونسرفتوار، وعمل وكيلًا للمعهد العالي للموسيقى، ومقرر اللجنه العلميه الدائمة بالكونسرفتوار.
وحصل بغدادي على منحة دراسية في الخارج من الحكومة المصرية عام 1985 حتى 1990، للحصول على الدكتوراه، حيث تمكن من التوسع في دراسته الموسيقية في المدرسة العليا للموسيقى بمدينة فرانكفورت بألمانيا.
درس مجدي بغدادي قيادة أوركسترا النفخ والإيقاع بإنجلترا، وهو أستاذ دكتور بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، ويقوم بتدريس الموادالنظرية والعملية لآلات النفخ.
شارك في الإشراف العلمي على الأبحاث وإعداد المناهج الدراسية، وناقش العديد من الباحثين لمرحلة الماجستير والدكتوراه بالمعهد العالي للموسيقى (الكونسرفتوار) بأكاديمية الفنون، واشترك في إعداد المناهج العلمية والدراسية بالكونسرفتوار.
وخلال فترة دراسته، قدم العديد من الحفلات كعازف صولو، بمصاحبة أوركسترا الكونسرفتوار، وأيضًا ريسيتالات بجميع المراكز الثقافية الأجنبية بمصر، كما كان يقوم بالعزف بأوركسترا الكونسرفتوار كعازف أول لآلة الترومبيت بعد ثاني عام له بالإلتحاق بالمعهد وحتى تخرجه عام 1982.
كما شارك في العديد من الحفلات كصوليست مع أوركسترا القاهرة السيمفوني، وأوركسترا الهناجر، وأوركسترا الحجرة المصري، ومع فرق موسيقى الحجرة بالمراكز الثقافية المختلفة، وشغل منصب عازف الترومبيت الأول بأوركسترا القاهرة السيمفوني في عام 1983 حتى عام 1997، وتم تكليفه بقيادة أوركسترا النفخ والإيقاع بالكونسرفتوار في عام 1997 حتى 2003، والذي اهتم فيه بالتوسع في تقديم برامج غير مسبوقة، والتنوع بتقديم القوالب الحديثة والمؤلفات التي كتبت خصيصًا لهذا الأوركسترا، ما أدى إلى الارتقاء بالمستوى العام في الأداء، وأتاح الفرصة للطلاب المتميزين في قسم آلات النفخ للعزف مع الأوركسترا كصوليست بأعمال لم يسبق تقديمها في مصر، وقاد أوركسترا النفخ بمهرجان بلفور بفرنسا، وعقد دورة تدريبية مكثفة بمملكة البحرين لآلة الترومبيت.
وله كذلك العديد من التسجيلات في مجال الموسيقى التصويرية كعازف صولو للأفلام المصرية التي حازت جوائز مهرجانات مصرية وعربية.