أكد المهندس حسب الله الكفراوي، وزير التعمير والإسكان الأسبق، أن الإعلان الدستورى كان بداية مرحلة الضلال وهى السبب في كل ما نعانيه اليوم من مشكلات بسبب اللجنة التأسيسية لوضع الدستور. وأضاف الكفراوى فى حوار مع برنامج 90 دقيقة أنه يناشد المشير طنطاوي والمجلس العسكري إصدار قرار بدعوةأساتذة القانون الدستوري بكليات الحقوق على مستوى الجمهورية وعددهم 14 كلية، وبموجب مرشح من كل جامعة لإعداد الدستور، وقال: " يجلسوا فى غرفة لمدة ساعتين أو ثلاثة و يطلعوا بالدستور و لو ما طلعوش بيه أروح مستشفى الأمراض العقلية". وأشار الكفراوي إلى أن من أوقعنا فى هذاالمأزق يمكن أن يخرجنا منه بالطريقة التى أطرحها؛ لأن الإجراءات ليست صعبة موضحًا أن مجلس الشعب عليه الموافقة على هذه الدعوة، ووقف المسلسل الهزلي الذى نراه الآن في اللجنة التأسيسية المشكلة لوضع الدستور، إثباتا لحسن النية فهذا هو الاختبار الحقيقى من أجل المحافظة على"العزيزة الغالية مصر" بحسب تعبيره. وأضاف أنه قلق على مصر وأن هناك علامات استفهام وعلامات تعجب حول السباق الرئاسي، و لولا ثقته فى المشير طنطاوى والفريق سامى عنان والدكتور كمال الجنزورى لكان قلقه أكبر من ذلك بكثير. وأوضح أن مفزوع من مسألة اتفاق المهندس خيرت الشاطر مع قطر على إدارة قناة السويس لمدة 99 سنة،قائلا:"أنا مفزوع من اللى بشوفه وبسمعه كل يوم، فالإسلام أكبر من كده، كفاية استحواذ". وأكد أنه كان على الجماعة والحزب إصدار بيان لنفى هذا الخبر وتوضيح الحقيقة للرأى العام لأنه خبر خطير جدا لا يجب أن يمر هكذا. وتعجب الكفراوى من كثرة الأشخاص الذىن سحبوا أوراق الترشح لرئاسة الجمهور قائلا:"هل هناك هزل أكثر من هذا؟!" وتعليقا على جمع سعد الصغير لأكثر من 30 ألف توكيل قال الكفراوى: "سعد مواطن يبحث عن مسرح، لكن مصر لا يمكن أن تهان أمام أعينينا بهذا الشكل". وقال الكفراوى: إنه يتمنى قبل أن يموت أن يرى ثلاث مشروعات على أرض مصر هى إقامة منطقة صناعية وتجارية حرة فى منطقة قناة السويس من الزعفرانه وحتى بورسعيد و مشروع استصلاح مليون فدان فى الساحل الشمالى يحتاجون أقل تكلفة مياه وبنية تحتية ونقل عمالة وكذلك مشروع استصلاح 400 فدان فى سيناء وإنشاء 400 قرية وهى المشروعات التى أعد الدراسات الخاصة بها، وبدأ فى عمل البنية الأساسية لها حين كان وزيرا للتعمير و الإسكان.