نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر عسكرية اسرائيلية قولها "إن تل أبيب ستواصل استهداف عناصر فلسطينية تخطط لتنفيذ عمليات من قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء ضد أهداف اسرائيلية". وقالت المصادر: "إن الجيش بعد انتهاء الأعياد قرر استهداف مجموعات وصفها بالإرهابية في قطاع غزة على علاقة بمجموعات تشكل تهديدا لأمن الدولة العبرية وتعمل بحرية بين غزةوسيناء زاعمة كالعادة ان غزة لها علاقة مباشرة بقصف ايلات بصواريخ جراد، وحملت المصادر حركة حماس مجددًا مسئولية الأحداث في قطاع غزة . وكان رئيس أركان جيش الاحتلال بني جانتس أكد، أن اسرائيل قررت تغيير سياستها من الأن فصاعدا بحيث ان اي هجوم يشن على جنوب الدولة العبرية سواء من غزة أو سيناء فان حماس هي العنوان للرد وستكون هي المسئولة عن هذا الهجوم ، وأضاف أن اي هجوم من لبنان فان حزب الله هو العنوان للرد وأي هجوم في الخارج فان طهران ستتحمل المسئولية ، وقال نعرف من يقف وراء الهجوم الاخير على إيلات جنوب الدولة العبرية مضيفا ان من وصفهم بالارهابيين سواء انطلقوا من غزة أو سيناء أو لبنان سيواجهون ردا قويا. واضاف ان تل ابيب تعرف مصدر الهجمات على الاسرائيليين أو اليهود في نيودلهي أو تولوز، موضحًا أن اجهزة الأمن ستجد المسئولين عن اطلاق الصواريخ وتنظيم الهجمات ويجب ان يدفعوا الثمن . وفى سياق متصل شن الطيران الحربى الإسرائيلى فجر الأحد ، غارة استهدفت مجموعة مقاومين فلسطينيين ، بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، عندما اطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخ واحد على الأقل تجاه مجموعة مقاومين في المخيم، إلا أن أفراد المجموعة نجو باعجوبة من القصف، ولم يصب أحد منهم بأذى ، وجاء ذلك بعد ساعات من غارة جوية نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة بعد منتصف ليل السبت، وأسفرت عن إصابة فلسطينيين اثنين. وقال ناطق عسكري إسرائيلي: إن الغارة الجوية استهدفت خلية فلسطينية كانت تخطط لإطلاق صواريخ على إسرائيل، في حين لم يؤكد هذا النبأ من أي جهة فلسطينية .