قال الدكتور بسام الشماع، عالم الآثار، إنه تبنى تدشين حملة لجمع مليون توقيع للمصريين للمطالبة باسترداد الآثار المهربة للدول الأوروبية وسوف تبدأ الحملة خلال أيام. وأضاف الشماع، أن مصر القديمة قبلة السائحين الأوروبيين ومصدر انبهار دائم لهم لوجود مسجد عمرو بن العاص بجوار المعبد اليهودي والكنيسة المعلقة والمتحف القبطى وهم خير دليل على التسامح والتعايش السلمى بين الأديان. وأوضح الشماع أن عمرو بن العاص هو من أعاد بنيامين إلى الكرسى البابوي، وأن الحضارة ليست تماثيل بل هى عظات وحكم وتاريخ وضرب مثلا بأقوال المؤرخ المصري القديم "توت عنخ آمون" عندما قال: إن الرب ينظر لقلبك وجاء القرآن بعدها بسنوات عديدة ليقول خاتم الرسل" إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم". ومن جانبه حث الشيخ هاني شمس الدين، الداعية الإسلامي الحضور على اختيار الأصلح والأنفع للشعب ليكون رئيسًا للجمهورية، وأن يكون شخصا يطلبه الناس ولايطلب هو السلطة والجاه. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها كلية التربية جامعة كفرالشيخ اليوم بعنوان "التعليم والقيم فى مصر القديمة" وذلك تحت رعاية الدكتور ماجد القمرى رئيس الجامعة والدكتورة أمال باظة عميد كلية التربية.