ظهرت علي الموقع الاجتماعي "فيس بوك" جمعية نسائية تهدف إلي نشر ثقافة الطهي الصحي وخاصة بعد انخفاض نسبة حواء في العمل بالفنادق والقطاع السياحي كطاهية، ويعد هو السبب الرئيس في تبني جمعية الطاهيات العرب لفكرة دعم المرأة وتنمية قدرتها في الطهو الصحي. وأن يتم إطلاق حملة لدعم تفوق حواء في مهنة الطهو ورفع مستواها من خلال كورسات ودورات تدريبة علما بأن آخر إحصائية من قطاع السياحة أن نسبة المراة في الفنادق والمطاعم السياحية لاتزيد على 2% وبقية الوظائف من حظ الرجال. وأكدت سها إبراهيم نائب رئيس الجمعية ل"بوابة الأهرام" أن أعداد الرجال فى مهنة الشيف أصبحت أكثر من النساء والجمعية تهدف إلى رفع نسبة المرأة في مهنة الشيف فهي شريك للرجل في كل شيء والطهو فن تجيده حواء بإتقان. وبعد ساعات قليلة من الإعلان علي صفحة فيسبوك، كانت هناك طلبات اشتراك كثيرة على صفحة الجمعية بعد ساعات قبل إشهارها بالطرق القانونية والجمعية تنموية خيرية تساعد المرأة على تعلم مهارات وفنون المطبخ وطهو الطعام الصحى. الجمعية تسعي محو أمية الطبخ بالنسبة لحواء وإصدار مجلة ربع سنوية لعضوات الجمعية مساعدة حواء على عمل مشروع الطبخ البيتى وتمدهم بالإمكانات المادية والفنية. وقالت نائب رئيس الجمعية إن الدورات سوف يكون لها أثر في التغذية الصحية السليمة التي تحتاجها الأسر العربية من أجل صحة أبنائها، خاصة أن معظم الأمراض التي تصيب الأطفال بسبب الأغذية غير الصحية والتي توافق الأم علي تناول أطفالها لأنها غير مجتهدة أو متفوقة في الطهو.