نظم حملة الماجستير والدكتوراة بجامعة الأزهر عصر اليوم وقفة احتجاجية أمام مشيخة الأزهر، للمطالبة بالتعيين مدرسين بالجامعة، وقال المتظاهرون إن السبب الحقيقي وراء تدهور حال الجامعات المصرية هم القائمون علي مشروع التوريث ولا مجال للمتفوق. طالب المتظاهرون بتعيين جميع الحاصلين علي درجة الماجيستر والدكتوراة بالجهاز الإداري بالدولة على الكادر البحثي ومعاملتهم معاملة الباحثين العلميين بمركز البحوث ومنحهم نفس امتيازات العاملين بالمركز طبقاً لقانون الجامعات، بالإضافة إلى إصلاح منظومة التعليم العالي من خلال التوسع في إنشاء الجامعات ومراكز البحوث واستقلال كليات التربية عن كليات الآداب والعلوم وأن يستقل أعضاء تدريسها بذاتهم. كما طالبوا بتطبيق قانون الجودة وضرورة تفعيل الرقابة على الجامعات، للحد من الفساد والقضاء على عملية التوريث، وإضافة هيئة تتبع المجلس الأعلى للجامعات، لتصبح مهمته هي إعادة هيكلة الأقسام العلمية، وتفعيل الكادر البحثي من خلال مساواتهم بمن هم داخل الجامعة من أعضاء هيئة التدريس. وشدد المتظاهرون على عدم مغادرة المشيخة إلا بعد الاستجابة لجميع مطالبهم، وأنهم سوف يدخلون في اعتصام مفتوح إذا تم تجاهل مطالبهم المشروعة على حد قولهم.