ا واصل الأزهريون الحاصلون على درجتى الماجستيروالدكتوراه اعتصامهم لليوم الثالث على التوالى أمام مشيخة الأزهر لعدم البت فى مطالبهم المشروعة المتمثلة فى رغبتهم فى التعيين بمقتضى القانون الذى ينص على تعيين اى طالب حاصل على الدرجه الاولى و الثانيه. الدكتور محمد ابراهيم حاصل على دكتوراه فى التفسير اكد ان اكبرمشكلة يتعرض لها حملة الماجيستير و الدكتوراه هى تجاهل المسئولين لهم والوعود الكاذبه وقال:لقد حددوا لنا أكثر من موعد مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ومع رئيس الجامعه وعند ذهابنا لمقابلتهم نفاجأ بأن العميد محمود صبيحه مدير أمن المشيخه والعقيد خالد فهمى قائد حرس الجامعه يمنعوننا من الدخول. وأشار إبراهيم الى أن الحلول بسيطه من وجهة نظره حيث يرى أنه يمكن للمشيخه وإدارة الجامعه تعيينهم فى الجامعه كمدرسين ومدرسين مساعدين حيث أن الدرجات الوظيفيه متوفرة بالجهاز المركزى للتنظيم والإدارة حسبما أكد صفوت النحاس رئيس الجهاز . وأضاف أن هناك أكثر من عشر كليات بجامعة الأزهر دون عضو واحد من هيئة التدريس مؤكدا أن الموجودين هناك ويقومون بالتدريس جميعهم منتدبين من الخارج للعمل بالجامعه . ويقول محمود عبد الجواد – دكتوراه فى الحديث مع مرتبة الشرف الأولى - إن حجة الجهات التنفيذيه فى عدم تعيينهم هو عدم وجود درجات ماليه لهم كما صرحت وزارة الماليه وجهاز التنظيم والإدارة والجهاز المركزى للمحاسبات والجامعه والمشيخه . ويضيف عبد الجواد أن أحد الحلول التى عرضتها عليهم الحكومه هو إنشاء مركز بحثى لهم لكنهم يعتبرونه مماطلة . ويقول عمرو بدر - ماجستير تربيه رياضيه -: من المفترض أنا وزملائى الحاصلون على الماجستير والدكتوراه نعمل بالأزهر الشريف كأعضاء هيئة تدريس بمقتضى القانون الذى نص على تعيين الدرجات الاولى والثانيه من المتفوقين. ويضيف مصطفى سالم - دكتوراة لغه عربيه مع مرتبة الشرف أنه ذهب لشيخ الأزهر للشكوى من عدم التعيين والذى قام بتحويله الى ديوان المظالم بالمشيخه والى الآن لم يرد عليه أحد منذ أكثر من شهرين. ويوافقه الرأى د أحمد الفار - ماجستير عقيده والأول على قسمه - بأن شيخ الأزهر يتعنت فى تعيينهم وأنه صرح فى الجريده الرسميه الناطقه بلسان حال الأزهر بأنه تم تعيين طلاب الماجستير بوظيفة مدرسين ومدرسين مساعدين وهو ما لم يحدث أساسا بدليل ما قاله لهم صفوت النحاس حول تأكيده وجود درجات خاليه يمكن بها تعيين 5000 معيد على الكادر الخاص.