أكد نواب حزب الحرية والعدالة بمجلسي الشعب والشورى أنهم رفضوا دعوة للقاء محافظ القاهرة بحضور الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، وذلك لأن الهدف المرجو من وراء هذا الحضور هو إنهاء حالة الجمود بين الجنزوري ونواب الحرية والعدالة وإفشال عملية سحب الثقة من الحكومة. وأكد نواب الحرية والعدالة في البيان الذي نشر منذ قليل على الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة أنها المرة الأولى التي يدعوهم فيها الجنزوري في اجتماع يخص المحافظة مما جعلهم يبحثون وراء الهدف المرجو من ذلك والذي لم يخرج عن رغبة الجنزروي إثبات أن نواب البرلمان ليس لديهم مانع من التعامل معه، وأن خطوات سحب الثقة التي بدأها البرلمان برفض بيان الحكومة ليس لها قيمة". وشدد النواب على أنهم رفضوا المشاركة في هذا اللقاء المقرر له اليوم الأحد الساعة الحادية عشر صباحًا بمقرِّ مجلس الوزراء المؤقت تأكيدًا منهم على رفض أداء الحكومة وسياساتها وخططها، وأنهم ماضون في طريقهم لسحب الثقة، خاصة بعد استمرار الأزمات الاقتصادية والأمنية والسياسية، فضلاً عن حالة التعالي والاستكبار التي تتعامل بها الحكومة مع البرلمان المنتخب من الشعب المصري، وهو ما يعكس عدم احترام الحكومة للشعب نفسه