اجتمع الفريق حسام خير الله المرشح لرئاسة الجمهورية أمس بقيادات حزب السلام الديمقراطي وقيادات الشبان المسلمين في مقر الجمعية في شارع رمسيس للتشاور حول أزمة تأسيسية الدستور، حيث شدد الفريق خير الله على أن تراجع التيار الإسلامي عن موقفه هو أفضل الحلول في الوقت الحالي، وإلا قد تجر البلاد إلى ما لا يحمد عقباه. وتحدث الفريق خير الله عن المرحلة المقبلة في سباق الانتخابات الرئاسية وقال في نفس السياق إن ما تشهده البلاد من تمويل أجنبى لبعض المرشحين وإنفاق غير مسبوق في تاريخ الانتخابات من قبل مرشحين آخرين يعتبر تحايلا على الإرادة السياسية للمصريين وأن تأجيج المشاعر الطائفية وبعض النعارات السياسية الكاذبة يعد خداعًا وإحباطًا لأمال المصريين وطموحاتهم في حياه ديمقراطية سليمة. وأضاف الفريق خير الله قائلا: إنه يتمنى أن يرى في اللجنة التأسيسية للدستور بعض الفقهاء الدستوريين والشخصيات العامة المشهود بمصريتهم وعدم انتمائهم إلى فكر أيديولوجي بعينه وانه يتطلع أن نحصل جميعا كمصريون على دستور توافقي يصلح أن يكون دستورا للبلاد لفترة طويلة وليس فقط لمدة قصيرة قد يحكم فيها تيار سياسي بعينه، وقال: إن الدستور يجب أن يكون فيه ضوابط تحول دون تعديله بسهوله لضمان عدم التلاعب به كما كان يحدث مع النظام السابق.