اجتمع الفريق حسام خير الله المرشح لرئاسة الجمهورية أمس بقيادات حزب السلام الديمقراطي وقيادات الشبان المسلمين في مقر الجمعية في شارع رمسيس، وتشاور المستشار احمد الفضالي مع الفريق حسام خير الله حول أزمة تأسيسية الدستور. حيث شدد الفريق خير الله أن تراجع التيار الإسلامي عن موقفه هو أفضل الحلول في الوقت الحالي؛ خشية أن تتطورالأزمة إلى ما لا يحمد عقباه، وتحدث الفريق خير الله مع قيادات حزب السلام الديمقراطي وقيادات الشبان المسلمين عن المرحلة المقبلة في سباق الانتخابات الرئاسية، وقال في نفس السياق: "إن ما تشهده البلاد من تمويل اجنبى لبعض المرشحين وإنفاق غير مسبوق في تاريخ الانتخابات من قبل مرشحين آخرين يعتبر تحايل على الإرادة السياسية للمصريين، وان تأجيج المشاعر الطائفية وبعض النعرات السياسية الكاذبة يعد خداعا وإحباطا لآمال المصريين وطموحاتهم في حياه ديمقراطية صحيحة". واستطرد الفريق حسام خير الله انه يتمنى أن يرى في اللجنة التأسيسية للدستور بعض الفقهاء الدستوريين والشخصيات العامة المشهود بمصريتهم وعدم انتماءهم إلى أيدلوجية بعينها، وانه يتطلع أن نحصل جميعا كمصريين على دستور توافقي يصلح أن يكون دستورا للبلاد لفترة طويلة وليس فقط لمده قصيرة قد يحكم فيها تيار سياسي بعينه قد لا يحكم في المستقبل، وقال: "إن الدستور يجب أن يكون فيه ضوابط تحول دون تعديله بسهوله لضمان عدم التلاعب به كما كان حدث في النظام السابق".