بحث الدكتورأكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي خلال لقائه اليوم بالدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المصري، بالقاهرة، أوجه العلاقات بين المنظمة ومصر، وكيفية تعزيزها في ضوء التحول الديمقراطي الذي تشهده البلاد. واطلع إحسان أوغلى، الكتاتني على البرامج والأنشطة التي تقوم بها المنظمة، وبخاصة برنامج الخطة العشرية، التي تعكس رؤية المنظمة للتطوير والنهوض بالعالم الإسلامي بطرق عملية ومتقدمة. وأكد الأمين العام للمنظمة ثقته في المرحلة المقبلة، لافتا إلى أن التحولات الديمقراطية التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة ولا تزال، سوف يكون لها الأثر الإيجابي المأمول على مسيرة التضامن الإسلامي المشترك. وجدد إحسان أوغلى تهانيه الحارة لرئيس مجلس الشعب، على انتخابه لهذا المنصب، مؤكدا ثقته في قدرة الدكتور الكتاتني على قيادة المجلس بفعالية، في هذه الفترة الانتقالية التي تعيشها مصر. وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، عن أمله بأن تستطيع مصر عبور هذه المرحلة، واستعادة دورها الريادي في العالمين العربي والإسلامي. بدوره، أشاد الكتاتني بالجهود التي يقوم بها الأمين العام على المستويين الإقليمي والدولي، خدمة للقضايا الإسلامية، ومؤكدا ضرورة تعزيز التعاون بين الجانبين، وشدد في الوقت نفسه على أن القضايا الإسلامية تحظى باهتمام المجلس، مشيرا إلى أن مجلس الشعب معني بالنهوض بالعلاقات بين مصر والمنظمة، ودعم التعاون القائم بينهما.