تجمهر ظهر اليوم العشرات من أمناء وأفراد الشرطة بقسم أبوكبير محافظة الشرقية وقطعوا الطريق العام وخط السكة الحديدية، مما أسفر عن تعطيل الحركة المرورية وإصابتها بالشلل التام احتجاجًا علي مقتل زميل لهم صباح اليوم علي يد بلطجي. وكان مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا يفيد تجمهر العشرات من أمناء الشرطة والأفراد وقطعوا الطريق العام وخط السكك الحديدية علي أثر مصرع الرقيب السري ربيع عبد الله على، بعد إصابته بعدة طلقات نارية، أودت بحياته عند وصوله للمستشفى العام متأثرًا بإصابته توصلت التحريات المباحث أن مرتكب الحادث عاطل هارب من سجن أبوزعبل عقب أحداث الثورة. كما سبق أن طعن المتهم، رئيس مباحث أبوكبير، في أثناء سيره بأحد الشوارع بسكين، فأصابه فى ذراعه، وقام رقيب الشرطة المجني عليه "أمس" بإطلاق عيار ناري عليه، وأصابه فى ساقه، وتم نقله للمستشفى وتمكن من الهروب بمعاونة أصدقائه. وأشار بيان من مديرية أمن الشرقية أن المتهم عقد العزم على الانتقام من الرقيب السري ورصد تحركاته، حتى تمكن من ذلك بحي سوارس بمدينة أبوكبير. انتقلت علي الفور قوات كبيرة من قيادات الشرطة وتمكنوا من فتح الطريق العام بعد وعود قدمت منهم بسرعة القبض علي المتهم ومثوله أمام القضاء لنيل عقابه القانونى.