بدأ اليوم السبت المؤتمر الدولى الأول لجامعة بنى سويف تحت عنوان "التعليم العالى واحتياجات سوق العمل" مناقشة نحو 30 بحثا مقدمة من الجامعات العربية والتى تتضمن ثمانية محاور رئيسية تتناول فى المجالات التعليمية والبحثية لوزارة التعليم العالى وتأهيل الخريجين لملائمة احتياجات السوق. أكد الدكتور أمين لطفى رئيس جامعة بنى سويف ورئيس المؤتمر، خلال افتتاح فاعليات المؤتمر بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة أن جميع المبادرات التى طرحت بالسابق فى هذا المجال للآسف كانت كلها مجرد أحلام والتعليم فى مصر مازال يقترفه القصور إلى جانب التحديات الداخلية والخارجية للحد من تفعيل مثل هذه المبادرات وهو أحد أسباب ظاهرة البطالة التى يعانيها خريجو الجامعات المصرية وأوضح الدكتور رابح رتيب بسطا نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وأمين عام المؤتمر أن المؤتمر يتضمن المحاور الأساسية والرئيسيه لمحاولة إيجاد حلول لمشكلة البطالة بين خريجى الجامعات بالعالم العربى عن طريق تأهيلهم لملائمة احتياجات السوق والربط بين الجامعات والمراكز البحثية وإحياء السوق العربية المشتركة. وقال الدكتور محمد رأفت الأمين العام لإتحاد الجامعات العربية أن الإتحاد يضم نحو 240 جامعة عربية على مستوى الوطن العربى ولقد احتضنت مصر الإتحاد منذ إنشاؤه عام 1964، وأضاف أن الاتحاد يأمل أن يخرج المؤتمر بنتائج فعالة لخدمة الاتحاد أولا وخريجو الجامعات المنتمية إليه. وأشار المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف إلى النهضة الصناعية التى تشهدها محافظة بنى سويف من خلال 3 مناطق صناعية ساهمت فى جذب العديد من الاستثمارات التى نطالب المؤتمر بتدعيم أواصر التفاعل بين الجامعات والمجتمعات المحيطة بها خاصة فى مجال سوق العمل. من ناحية آخرى سوف يناقش المؤتمر على مدار 3 أيام التشريعات الحاكمة للعمل فى مصر والدول العربية ومدى توائمها ومتطلبات سوق العمل المعاصرة، وعرض التجارب الرائدة للصناعات المتقدمة فى العالم العربى لتلبية احتياجات السوق. حضر المؤتمر الذى عقد تحت رعاية الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى، عدد كبير من رؤساء ونواب العديد من الجامعات العربية والمصرية العامة والخاصة وعدد من نواب مجلس الشعب والدكتور شعبان عبد العليم رئيس لجنة التعليم بالمجلس.