في إطار اهتمام الدولة بالتعليم العالي في مصر واحتياجات سوق العمل تعتزم جامعة بني سويف برئاسة الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة وإشراف الدكتور رابح رتيب بسطا نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عقد المؤتمر الدولي الأول لجامعة بني سويف في شهر مارس القادم بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية عن التعليم العالي واحتياجات سوق العمل وذلك برعاية الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي . وصرح الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة بأن المؤتمر له أوراق عمل تهدف إلى تفعيل الدور الحيوي لوزارة التعليم العالي في سوق العمل في العالم العربي وتدعيم أواصر التفاعل بين الجامعات والمجتمعات المحيطة بها خاصة في مجال سوق العمل والربط بين الجامعات العربية والجهات البحثية المعنية في مجال سوق العمل في الدول العربية والربط بين الاستثمار في قطاع الأعمال واحتياجات سوق العمل بما يخدم العمالة العربية وكذلك الأسواق العربية وأيضا الدعوة إلى إنشاء معاهد ومراكز تدريب متخصصة تابعة لوزارة التعليم العالي بهدف التدريب وتأهيل العمالة المصرية والعربية بما يخدم احتياجات سوق العمل ومتطلباته وزيادة التعاون بين الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني لتتمكن من الربط بين الخريجين واحتياجات سوق العمل . وأضاف الدكتور رابح رتيب بسطا – نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بأنه سيقام على هامش المؤتمر معرض كامل للجامعات والشركات والهيئات المتخصصة والمهتمة بهذا المجال بعرض وتبادل المعلومات وأن المؤتمر سيكون تحت رعاية وزراء التعليم العالي والقوى العاملة والهجرة والصناعة والتجارة واتحاد الجامعات العربية . وسيتناول المؤتمر ثمانية محاور هي/ 1- المجالات التعليمية والبحثية لوزارة التعليم العالي لتلبية احتياجات سوق العمل . 2- الجامعات وتأهيل الخريجين لسوق العمل . 3- الربط بين الجامعات والمراكز البحثية من جهة واحتياجات سوق العمل من جهة أخرى . 4- وزارة التعليم العالي ورجال الأعمال وسوق العمل . 5- دور وزارة التعليم العالي في إحياء السوق العربية المشتركة . 6- تغيير اتجاهات الرأي العام في العالم العربي تجاه العمل الفني. 7- التشريعات الحاكمة للعمل في مصر والدول العربية ومدى تواءمها ومتطلبات سوق العمل المعاصرة . 8- التجارب الرائدة للصناعات المتقدمة في العالم العربي لتلبية احتياجات سوق العمل (التطبيق على مجموعة شركات التجارب – مواد البناء كمصانع الأسمنت والسيراميك – السجاد - البنوك).