أعرب مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز عن إدانته واستنكاره للعدوان الصهيوني الجديد على قطاع غزة، والذي راح ضحيته 12 شهيدا على رأسهم الشيخ زهير القيسي الأمين العام للجان المقاومة الشعبية، بالإضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين. أكد المركز أن ما يقوم به الكيان الصهيوني يعد جريمة عنصرية تخالف كافة الأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وتثبت أن هذا الكيان هو داعم وراعي الإرهاب الأول في العالم. أضاف المركز أن هذا الإجرام الصهيوني غير المبرر، يأتي بالرغم من التفاهم الذي تم التوصل إليه أخيرا بين الكيان الصهيوني وفصائل المقاومة الفلسطينية في القاهرة، والذى التزمت به الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالرغم من الاستفزازات الصهيونية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني. أشار المركز إلى أن الكيان الصهيوني دأب خلال الفترة الماضية على ارتكاب العديد من الأخطاء والجرائم ضد الشعب الفلسطيني، فجرائم الخطف والاغتيال بحق الأسرى المحررين لم تتوقف، وعمليات أسر نواب المجلس التشريعي الفلسطيني وعلى رأسه رئيس المجلس عزيز الدويك لا تزال مستمرة على مرأى ومسمع من العالم أجمع. طالب المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن والأمم المتحدة بضرورة القيام بمسئولياتهم كاملة تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في الحرية والكرامة الإنسانية. كما طالب المركز الحكومة العربية والإسلامية بضرورة اتخاذ موقف حاسم وحازم إزاء الخروقات الصهيونية المستمرة لعمليات التهدئة المتفق عليها، وقيامها بتهديد أمن واستقرار الشعب الفلسطينى. وطالب المركز وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والرأي العام العربي والعالمي بضرورة فضح الممارسات الصهيونية غير المشروعة، والضغط على الحكومات الداعمة للكيان لدفعه لاحترام حقوق وحريات الشعب الفلسطيني.