قررت محكمة جنايات الزقازيق تأجيل محاكمة مدير أمن الشرقية السابق و7 أشخاص من الضباط وأفراد الأمن لجلسة يوم 5 إبريل المقبل، وذلك بتهم قتل والشروع فى قتل وإصابه المتظاهرين والتحريض والمساعدة على ذلك في الأحداث التى شهدتها البلاد في 28 يناير من العام الماضي. عقدت الجلسة برئاسة المستشار عزت كامل وعضوية المستشارين عبد الحليم حسين وعبد العظيم صادق، وذلك بمقر المحكمة الاقتصادية بمدينة العاشر من رمضان، وسط تواجد أمنى مكثف، حيث فرضت القوات المسلحة والشرطة طوقا محكما حولها، وتم وضع جميع المتهمين داخل قفص الاتهام. واستمعت المحكمة اليوم لأقوال دفاع المتهمين والشهود، والذين أكدوا عدم قيام المتهمين بقتل المتظاهرين أو إصابتهم، وقررت التأجيل لإتاحة الفرصة لللنيابة والمدعين بالحق المدنى للإدلاء بأقوالهم أمام المحكمة. وكان المستشار أبو النصر عثمان المحامى العام الأول لنيابات استئناف المنصورة قد قرر إحالة كل من اللواء حسين أبوشناق مدير أمن الشرقية، والعميد محمد فوزى سعدون وكيل منطقة شرق الدلتا للأمن المركزى، وشريف محمد خالد مكاوى ملازم أول شرطة معاون مباحث مركز شرطة منيا القمح، وأحمد الحسينى على رقيب أول شرطة بمركز منيا القمح، وسعيد أحمد فودة أمين شرطة بمنيا القمح، وشريف غنيم أمين شرطة بمنيا القمح، ومحمد عبد الرحيم النجار نقيب شرطة رئيس وحدة مباحث كفر صقر، ومحمد راغب مفتاح مقدم شرطة معاون شرطة بقسم شرطة فاقوس، لمحكمة الجنايات لمحاكمتهم. ووجهت النيابة العامة لهم تهم قتل: عبد الله محمد عراقى (16 عاما)، ومحمد محمود المنشاوى (25 عاما)، وشريف عبد المعبود (17 عاما)، وأحمد خليل محمد (14 عاما)، ووائل محمد فتحى (27 عاما) بدوائر مركز منيا القمح وقسمى أول الزقازيق وثانى العاشر من رمضان. وكذلك الشروع في قتل وإصابة عدد كبير من المتظاهرين بدوائر منيا القمح وأول وثان الزقازيق وكفر صقر وبلبيس وفاقوس عمدا مع سبق الإصرار والتحريض والمساعدة على ذلك، حال قيامهم بالتظاهر السلمي.