رفض الدكتور محمد البهى، نائب رئيس غرفة الصناعات الدوائية باتحاد الصناعات، اتهامات توجه للأدويةالمصرية بأنها أقل فاعلية من المستوردة. وأكد البهى، فى تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، أن الدواء المصرى ليس أقل كفاءة من نظيره العالمى، وأن العامل النفسى وثقافة المستهلك هما المؤثر الحقيقى وراء إطلاق تلك الأقاويل، مشيرًا الى أن أنواع الدواء التى يكشف أنها أقل فاعلية يوقف إنتاجها على الفور. وأوضح أن غالبية أنواع الدواء التى يتم تصنيعها محليًا يتم استيراد المواد الفعالة لها من الشركة الأم المصنعة للدواء الأصلى من الخارج، وفقًا لقوانين حماية الملكية الفكرية مما يجعل فكرة عدم كفاءة الدواء المصنع محليًا غير واردة. ولفت إلى وجود مؤامرة من المكاتب العلمية التابعة لشركات دواء عالمية للتشويه سمعة الدواء المصنع محليًا عبر ترديد مقولة إن الدواء المصرى أقل كفاءة, معتبرًا التأثير النفسى على الناس هو السبب الحقيقى وراء تصديق تلك الأقاويل. وحول استمرار نقص بعض الأنواع بالسوق المصرية، أوضح البهى أن هناك مايقرب من 12 ألف نوع دواء ينقص منهم ما يتوراح بين 700 و 800 نوع، وهى أنواع لأدوية رخيصة الثمن مرجعًا ذلك إلى نقص تلك الأدوية وجود مشكلات فى منح الائتمان البنكى، ولذلك توقف استيراد خام المادة الفعالة فى تلك الأدوية، مما أدى إلى نقصها من السوق.