أكد أمين اسكندر، عضو مجلس الشعب، أن معظم أعضاء مجلس الشعب اليوم قد صدموا فى الدكتور الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، بعد البيان الذي ألقاه عليهم، لأنهم كانوا ينتظروا منه أجندة واضحة، لكنه تحدث لأكثر من نصف مدة البيان عن إنجازاته التي سبقت والمشروعات التي تم وأدها عندما استلم الوزارة من أول البتلو حتى الأحلام الكبرى". كما كشف إسكندر فى حلقة مع الإعلامية منى الشاذلي فى مساء "الأحد" من برنامج العاشرة مساء، أنه تم تأجير آلاف الأفدنة من وزير الزراعة لأبنة أحد الفلول الكبار خلال العام الحالي في 2012، وتم عمل عقود لها بذلك". وقد عبر إسكندر خلال الحلقة التي بثتها قناة دريم2 الفضائية عن رفضه لبيان الجنزوري الذي ألقاه اليوم بمجلس الشعب، ووصفه بأنه ليس له علاقة بالثورة التى حدثت لأنه مازال يقدم الرؤية التقليدية ويتكلم عن الخروج من الوادي الذي هو قضية عمرنا –على حد وصفه- رغم أن المشكلات واضحة جدا والمدة الزمنية واضحة أيضا. ويضيف: إننا أمام مرحلة انتقالية مهمة جدا قال عنها الجنزوري أنه حصل على صلاحيات كثيرة عندما استلم الوزارة، ولكنه لم يتناول خلال البيان قضية الدستور المصري أو الانفلات الأمني والمشاكل الأخرى التى يعاني منها المواطن ولم يبلغنا أيضا كيف يقف الفساد بالبلاد؟ وأكد إسكندر على أن الجنزوري تولى رئاسة الوزراء منذ 4 أشهر ومازالت مشكلة الفساد قائمة، وكذلك الانفلات الأمني والبلطجة، مستشهدا بحادث الاعتداء على الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، أول أمس، وأن نشرة القوات المسلحة الإخبارية لا تتحدث هذه الأيام سوى عن القبض على البلطجية، وتساءل "فين رئيس الوزراء من كل ده؟". وقال إسكندر أنه يسمع منذ شهور عن سرقة سيارات المواطنين ويتصل السارق بصاحب السيارة ليبلغه عن المبلغ المراد دفعه ليتمكن من استرجاع سيارته، وعندما يتصل المواطن بأجهزة الأمن فيكون ردها "روح ادفع"، مؤكدا أن هذه هي نظرية الأمن الذي يحكم البلاد حاليا.