واصل عمال وموظفي شركة أتوبيس شرق الدلتا للنقل والسياحة فرع المنصورة إضرابهم عن العمل اليوم الأحد، لليوم الثالث على التوالي، وذلك لعدم تحقيق مطالبهم بالانفصال عن الشركة القابضة والعودة مرة أخرى لوزارة النقل والمواصلات وتحسين أجورهم. وقال مبروك إبراهيم "ميكانيكي": أعمل منذ 22 عامًا وراتبي 425 جنيهًا، وأحصل على حافز 81 جنيهًا ومتزوجًا ولدي أطفال ونسكن في شقة بالإيجار بمبلغ 400 جنيه وباقي مرتب الشركة يصرف على فواتير الكهرباء والمياه والغاز، وأضطر إلي العمل "تباع" لدي سائقي سيارات "السيرفيس" داخل مدينة المنصورة حتى أستطيع إعالة أسرتي مؤكدا أن الإضراب حق مشروع لتحقيق مطالبهم التي وصفها بالآدمية. وأكد طارق السيد، عامل، أنه معين بالشركة منذ عام 2003 ويحصل على راتب 437 جنيهًا، وأنه يدفع إيجار شهري 500 جنيه، ويعمل في أكثر من مكان خلاف الشركة لتوفير الحد الأدنى للمعيشة لزوجته وأطفاله. يذكر أن مناوشات قد حدثت بين عمال شركة الأتوبيس وبعض المواطنين الراغبين في السفر من "المحطة الدولية" وأضطر الركاب في النهاية السفر عن طريق "الموقف" العشوائي الذي أقيم بجوار محطة الأتوبيس لعدد من سائقي "الميكروباص" بسعر وصل إلى 15 جنيهًا للسفر إلى القاهرة. جدير بالذكر أن أكثر من 150 موظفًا وفنيًا وعاملا وسائقًا، قد أعلنوا الإضراب عن العمل واعتصامهم بالجراح الخاص بالشركة للمطالبة بإصلاح وتجديد الأتوبيسات الخاصة بالشركة وتوفير قطع غيارها بتحسين الأجور وتثبيت العمالة المؤقتة وزيادة الحوافز وبدل مخاطر وحل مجلس النقابة وإجراء انتخابات جديدة والانضمام لوزارة النقل.