وافق الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي اليوم الجمعة على استقالة أكبر ابنائه من منصب نائب عمدة مدينة دافاو جنوب البلاد، بسبب مزاعم بشأن تورطه في تهريب المخدرات. وكان باولو دوتيرتي قد استقال من منصبه في 25 ديسمبر، معللا السبب في ذلك إلى "أحداث مؤسفة" في حياته الشخصية وضرر لسمعته بعد تورطه في تهريب مادة ميثامفيتامين، بقيمة 128 مليون دولار. وقال المتحدث الرئاسي هاري روك "وافق الرئيس رودريجو دوتيرتي بالفعل بعد ظهر اليوم على استقالة نائب عمدة مدينة دافاو، باولو دوتيرتي". وفي بيان استقالته، قال باولو دوتيرتي إنه اتخذ هذه الخطوة "لحماية شرفه وشرف أطفاله". يُذكر أنه في سبتمبر الماضي، قال باولو دوتيرتي أمام جلسة استماع بمجلس الشيوخ إنه ليس جزءا من مجموعة مزعومة في مكتب الجمارك، يزعم أنها سهلت تخليص شحنة ضخمة من هيدروكلوريد الميثامفيتامين. والمخدر، المعروف محليا باسم شابو هو العقار المحظور الأكثر شعبية في الفلبين. وكان الرئيس دوتيرتي قد قال للصحفيين الشهر الماضي إن ابنه سئم من الهجمات "الأكثر ظلما" ضده، لاسيما بعد استدعائه إلى مجلس الشيوخ للرد على الاتهامات. ونفى دوتيرتي الابن الاتهامات، خلال مثوله أمام جلسة الاستماع بمجلس الشيوخ.