فى تصريحات واضحة لحسم ما أثير فى الآونة الأخيرة حول استيراد عجول من إثيوبيا والسودان غير مطابقة للمواصفات المصرية ، أكد الدكتور يوسف ممدوح رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى أن مرض السل البقرى مسجل فى جميع دول العالم بما فيها جمهورية مصر العربية ،مشددا على أن التركيز حول أن مرض السل غير موجود إلا فى العجول الإ ثيوبية و السودانية أمر عار تماما من الصحة ويهدف فقط إلى إفزاع المواطنين و التهويل الإعلامي من الأمر لتحقيق مصالح أشخاص بعينها من مستوردى اللحوم وللأسف يعمل لحسابهم أطباء بيطريين من معدومى الضمير. وأوضح أن مرض السل مجزرى و ليس محجرى ،أى لا يكتشف إلا فى المجزر بعد الذبح ،وأى إختبار يجرى للعجول لإكتشاف المرض قبل الذبح يكون خادعا حتى لو كان سلبيا ،وإذا أثبت خلو الحيوان من المرض قد يتم اكتشافه أيضا فى أجزائه بعد الذبح سواء فى العجول البلدية ، مشيرا إلى أن مهمة الطبيب البيطرى الروتينية اليومية بالمجزر تتمثل فى إعدام الأجزاءالمصابة بعد الذبح للحيوانات البلدية و المستوردة ،موضحا أن مصر تعد واحدة من أفضل دول العالم فى السيطرة مجزريا على مرض السل متحديا إثبات تسرب لحوم مصابة للسوق المحلى. وكشف الدكتور يوسف ممدوح أن الطبيبة البيطرية ميري موسي العاملة بإدارة التفتيش على اللحوم بمديرية الطب البيطرى بالسويس والتي تم اكتشاف إصابتها بمرض السل منذ عدة أشهر كإصابة عمل ، لا علاقه بين مرضها والعجول الإثيوبية الحية الواردة إلي محجر و مجزر الأدبية لحساب إحدي شركات الثروة الحيوانية المصرية.